اسرائيل تغتال 3 قياديين من سرايا القدس في غارة جوية

تاريخ النشر: 28 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قتلت مروحيات اسرائيلية 3 فلسطينيين واصابت 15 اخرين في غارة جوية استهدفت الشهداء المنتمين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي فيما ايد المجلس الثوري لحركة فتح عمليات المقاومة داخل الاراضي المحتلة عام 1967 

وتوعدت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية اسرائيل بالرد على عملية اغتيال ثلاثة من كوادرها في غارة جوية على سيارتهم شمال غزة  

ونقلت وكالة يونايتدبرس للانباء عن الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي قوله ان الحرب التي تشنها اسرائيل تستهدف الفلسطينيين جميعا مما يدفع الفلسطينيين للتجمع والتوحد حول خيار الجهاد والمقاومة فى مواجهة اسرائيل 

وافادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان مروحيات اسرائيلية اطلقت صواريخها مساء السبت مستهدفة سيارة مدنية تقل محمود جودة أحد كبار قادة الجناح العسكري للجهاد الاسلامي وقريباه أيمن وأمين الدحدوح وهما أيضا من أعضاء الحركة. 

وذكر مسعفون فلسطينيون ان 15 مدنيا من المارة أصيبوا في الغارة بينهم أطفال في حالة خطيرة  

وذكر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الغارة استهدفت سيارة تقل أعضاء كبارا في حركة الجهاد قال انهم مسؤولون عن تخطيط عدة هجمات قاتلة ضد أهداف مدنية وعسكرية اسرائيلية. 

وقال خالد البطش وهو عضو كبير في الجهاد الاسلامي في غزة "المقاومة ستستمر ورد فعل المقاومة  

على الجريمة سيستمر.. والجريمة لن تهزم أبدا... الجهاد الاسلامي." 

وقالت مصادر فلسطينية إن الهجوم استهدف سيارة كانت في طريقها من مدينة غزة الى مخيم جباليا لللاجئين مساء السبت.  

وقال الدكتور بكر أبو صفية مدير الاستقبال في مستشفى الشفاء في مدينة غزة أن ثلاثة شهداء وصلوا الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، كما أصيب 15 آخرين، بينهم طفل صغير وصفت حالته بالخطيرة. 

وكانت الطائرات الحربية الاسرائيلية أطلقت 3 صواريخ على سيارة " سوبارو" وفق ما أفادت به مديرية الأمن العام في قطاع غزة، مما أدى الى تدمير السيارة بالكامل، واستشهاد من فيها على الفور  

وأحدث القصف الاسرائيلي أضراراً بعدد من السيارات التي تواجدت في مكان الحادث. وهرعت سيارات الاسعاف والدفاع المدني الى مكان الحادث لاسعاف المصابين والجرحى. 

وتاتي العملية الاسرائيلية بعد قليل من اختتام المجلس الثوري لحركة فتح اجتماعاتهم وقالت المصادر الفلسطينية في هذا الصدد انه اتخذت قرارات واضحة تؤكد أن من حق الفلسطينيين القيام بعمل عسكري في حدود الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وهي الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وقال عزان الاحمد للصحفيين أن القرارات تشتمل على إدانة كاملة لأي عمل عسكري ضد مدنيين فلسطينيين أو إسرائيليين, وأن أي خروج عليها يعتبر خروجا عن فتح. 

--(البوابة)