في خطوة تعكس الحملة القائمة ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أعلنت "إسرائيل" اليوم عن قرار جديد يستهدف الوكالة.
وأصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قرارا بإلغاء الإعفاءات الضريبية ل"للأونروا"، مؤكدا في منشور على منصة "إكس" أن "إسرائيل لن تمنح أي مزايا ضريبية لمساعدي الإرهابيين".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "أونروا" كانت تتمتع بعدة امتيازات من بينها "إعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على استيراد السلع المختلفة، وإعفاء من ضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة قيمة مضافة تبلغ صفر على استخدامات معينة للوقود، وإعفاء من الضريبة الانتقائية على الوقود".
مساعدات مالية من النرويج
وبهدف مساعدتها في التصدي لـ"الوضع الكارثي" في قطاع غزة، أعلنت النرويج، اليوم الخميس، عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 275 مليون كرونة نرويجية (26 مليون دولار أمريكي) إلى (الأونروا)،
وصرح وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في بيان بأن "الأونروا تمثل التزاما من المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين حتى يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع".
وأكد الوزير إيدي أن "من غير الممكن أبدا للنرويج التخلي عن هذا الالتزام، خاصة في ظل الوضع الذي أصبح عليه قطاع غزة".
حماس والأونروا
وكانت إسرائيل قد اتهمت الأونروا بأنها "مخترقة بالكامل من قبل حماس"، وزعمت أن 12 من موظفي الوكالة الذين يبلغ عددهم 13 ألفا في غزة كانوا متورطين في أحداث عملية طوفان الأقصى.
وردا على هذه الاتهامات، أعلنت نحو 12 دولة، بما في ذلك جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة