اعلن نادي الأسير الفلسطيني الأحد، استشهاد أسير تعتقله اسرائيل منذ العام 2015 بتهمة الضلوع في عملية اسفرت عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال وزوجته.
وقال النادي في بيان ان الاسير الفلسطيني بسام السايح توفي في مستشفى “آساف هاروفيه” الإسرائيلي نتيجة أمراض مزمنة وخطيرة.
وكان السايح (47 عاما) يعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
وفي 29 يوليو/ تموز الماضي نقل السايح إلى مشفى الرملة، وفي 12 أغسطس/آب الماضي تم نقله إلى مستشفى آساف هاروفيه (الذي توفي فيه).
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي بسام السايح في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة “الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته”، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.
وارتفع عدد الأسرى الذين توفوا داخل السجون إلى 217 شهيدا منذ عام 1967، وفقا لنادي الأسير (غير حكومي ويعنى بمتابعة شؤون الأسرى في سجون إسرائيل).
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى 5700، بينهم 230 طفلا و48 أسيرة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.