اعلن والي غرب دارفور سليمان عبد الله آدم إن أعدادا كبيرة من المتمردين في منطقة غرب دارفور استسلموا في أعقاب العفو الذي أصدره الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق من الشهر الحالي.
ولم يكشف آدم عن عدد الذين استسلموا لسلطات الولاية، كما لم يتسن التحقق من إفاداته بشكل مستقل.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية للنازحين بالولاية، أعرب الوالي في حديث صحفي عن شكره وتقديره للمؤسسات الرسمية والطوعية والشعبية التي قدمت المساعدات في هذا الجانب, وأعلن أن "أوضاع النازحين مستقرة الآن".
وأضاف أنه تم الاتصال بالسلطات في تشاد لإعادة اللاجئين السودانيين، موضحا "أن المساعي جارية لإعادتهم قبل حلول فصل الخريف القادم".
وكان حوالي ثلاثة آلاف شخص قتلوا وشرد حوالي 670 ألفا آخرين داخل السودان بسبب الحرب التي تتواجه فيها القوات الحكومية وحركة تحرير السودان إحدى الجماعات المتمردة في دارفور.
ويبلغ عدد السودانيين الذين فروا إلى تشاد المجاورة حوالي 100 ألف شخص نتيجة التمرد الذي اندلع العام الماضي بسبب ما يصفه المتمردون بإهمال الحكومة للمنطقة اقتصاديا.
وتسعى الجماعات المتمردة في دارفور والتي تضم حركة العدالة والمساواة وحركة تحرير السودان والتحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني, إلى إجراء مفاوضات مع الخرطوم على غرار تلك التي تجريها الحكومة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة حول تقاسم الثروة والسلطة—(البوابة)—(مصادر متعددة)