استراليا لا تستبعد احتمال اقامة الظواهري سرا على اراضيها في التسعينات

تاريخ النشر: 20 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعتبرت استراليا ان فرضية طرحها صحافي باكستاني وتؤكد ان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري اقام في استراليا في التسعينات بهدف انشاء شبكة ارهابية عالمية، ربما تكون صحيحة.  

واعلن المدعي العام الاسترالي فيليب رادوك عدم وجود اي مؤشر على ان الظواهري زار استراليا فعلا تحت اسمه الحقيقي او احد اسمائه المستعارة. 

لكنه صرح لاذاعة "ايه بي سي" الاسترالية "ان ذلك لا يعني انه لم يات مع اوراق ثبوتية مزورة او تحت اسم مستعار اخر مجهول من قبلنا"، موضحا انه لا يمكنه التحقق من معلومات الصحافي الباكستاني حميد مير كاتب سيرة اسامة بن لادن.  

واكد الصحافي الباكستاني ان الظواهري الذي يعتبر المنظر في تنظيم القاعدة، توجه الى استراليا في التسعينات بهدف تجنيد ناشطين قادرين على انشاء شبكة ارهابية كونية. 

واقر رادوك بان استراليا "تثير اهتمام القاعدة بشكل واضح".  

واعلن مير ان الظواهري اكد له انه سافر الى نيوزيلندا في مطلع التسعينات لمقابلة بعض الاشخاص قبل الانتقال الى استراليا ثم اندونيسيا، كما جاء في مقابلة مع شبكة تلفزيون "ايه بي سي" تنشر الاثنين. واضاف "في تلك الفترة، مطلع 1996، كان يقوم بمهمة لانشاء شبكته التي تغطي مجمل انحاء العالم".  

وقد تكون القوات الباكستانية تحاصر منذ الخميس في باكستان ايمن الظواهري، الجراح المصري الذي يعتبر بمثابة العقل المدبر في تنظيم القاعدة، وهو ما تنفيه حركة طالبان الافغانية مؤكدة انه في مكان آمن في افغانستان.—(البوابة)—(مصادر متعددة)