اريستيد يرى نفسه محتجزا والبيت الابيض ينفي خطفه

تاريخ النشر: 01 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت نائبة ديمقراطية في الكونغرس ان الرئيس الهاييتي المستقيل جان برتران اريستيد ابلغها انه يشعر انه محتجز، فيما نفى البيت الابيض معلومات تحدثت عن قيام القوات الاميركية بخطف اريستيد لارغامه على مغادرة بلاده. 

وفي معرض اشارتها الى انها لا تقوم بتأويل الوقائع وانما تكتفي بسردها، ذكرت ووترز النائبة الاميركية الديموقراطية ماكسين ووترز "يقول ان ما حصل هو انقلاب". 

وردا على سؤال لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية، اجابت ووترز العضو في مجلس النواب الاميركي, انها تلقت اتصالا هاتفيا من ميلدريد, زوجة جان برتران اريستيد.  

وافادت انها قالت لها "ان الانقلاب انتهى". 

واوضحت النائبة الاميركية انها تحدثت فيما بعد الى الرئيس الهايتي السابق. 

وتابعت "قال الرئيس انه ارغم على مغادرة منزله" وان مسؤولا في السفارة الاميركية في بور-او-برنس "جاء اليه مع ديبلوماسيين اخرين وعناصر من المارينز وقالوا له ان عليه الرحيل والرحيل الان, والا فانه سيقتل وان الكثيرين من الهايتيين سيقتلون". 

من جهة ثانية، نفى البيت الابيض الاثنين معلومات افادت بان الاميركيين خطفوا الرئيس الهايتي السابق جان برتران اريستيد لارغامه على مغادرة هايتي. 

واعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية سكوت ماكليلان "انه كلام لا معنى له".  

وجاء اعلانه ردا على سؤال حول تصريحات ادلى بها راندال روبنسون، احد اصدقاء جان برتران اريستيد، ومفادها ان هذا الاخير اكد له هاتفيا الاثنين انه تعرض للخطف. 

وقال سكوت ماكليلان "ان نظريات وجود مؤامرات مثل هذه لا تساعد الشعب الهايتي على بلوغ المستقبل الذي يطمح اليه، اي مستقبل افضل اكثر حرية وازدهارا. لقد اتخذنا اجراءات لحماية اريستيد وعائلته عندما غادروا هايتي. كانت الاستقالة قراره واوضح لماذا". 

من جهتها لم تشأ وزارة الدفاع (البنتاغون) الرد على سؤال بهذا الخصوص على الفور. 

وردا على سؤال في الموضوع نفسه، قال وزير الدفاع دونالد رامسفيلد "لا اعتقد ان ذلك صحيح (...) لكنت اصبت بالذهول تماما لو كان هذا واقع الحال. ربما كان هناك اناس يؤكدون انه قال ذلك, لكني لا اعتقد به". 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن