قالت مصادر أمنية إن عدد القتلى في مدينة طرابلس بشمال لبنان وصل إلى 25 يوم السبت في اليوم السابع على التوالي من الاشتباكات بين فصائل تساند طرفي الصراع في سوريا.
وسمع سكان دوي قذائف صاروخية ونيران قناصة طول الليل وحتى صباح يوم السبت في أحد أعنف الاشتباكات حتى الآن في المدينة.
وذكرت مصادر طبية أن قتيلين سقطا يوم السبت. وأفادت مصادر أمنية أن 25 شخصا قتلوا في الاشتباكات خلال الأسبوع المنصرم.
وتساند الأغلبية السنية في المدينة الساحلية الانتفاضة التي يقودها السنة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد. إلا أن جيبا يقطنه علويون في طرابلس يساند الأسد الذي ينتمي إلى نفس الطائفة الشيعية.
والقتال الذي يشنه الأسد ضد بلدة القصير الاستراتيجية في سوريا والواقعة قرب الحدود اللبنانية زاد من مخاطر امتداد الصراع إلى لبنان.
ويساند حزب الله اللبناني قوات الأسد في القتال في القصير الأمر الذي يؤجج التوترات السنية الشيعية الإقليمية المتزايدة بالفعل.
ويتهم كل جانب الآخر باستخدام طرابلس كقاعدة لجمع الأسلحة والامدادات المتجهة إلى سوريا ومدن مثل القصير.
وقال سكان إن القتال الأخير في طرابلس كان الأشرس حتى الآن إذ استخدمت فيه أسلحة مثل المدافع الرشاشة المتطورة وقذائف المورتر.
ويقول مسعفون إن أكثر من 250 شخصا أصيبوا في الاشتباكات.
