البوابة - أثار إعلان اختفاء المواطن الإيراني أمير موسوي في ظروف غامضة بعد وصوله إلى مطار القاهرة بمصر ضجة عبر سوشال ميديا.
وكشفت بعض التقارير غير المؤكدة أن "أمير موسوي دخل البلاد بشكل طبيعي قبل أن ينقطع الاتصال به فجأة"، مما أثار مخاوف بشأن مصيره، ودفع نشطاء حقوق الإنسان إلى توجيه نداءات عاجلة إلى المسؤولين المصريين للتحرك العاجل للتحقيق في ملابسات اختفاءه.
علامات استفهام كبيرة
فالقصة بدأت عندما نشرت الصفحة الرسمية للموسوي على موقع X: "اختفاء الصحفي أمير موسوي في مطار القاهرة بعد وصوله بدعوة رسمية!"، مضيفةً: "غياب يثير علامات استفهام كبيرة حول سلامته، ومطالبات عاجلة بكشف الحقيقة فورًا".
من جهته، أوضح المتحدث بإسم الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي أن الشخص المسمى أمير موسوي، والذي تم اختطافه في مصر، ليس دبلوماسيًا، مشيرًا إلى أنه شغل في فترة سابقة منصب مستشار ثقافي لإيران.
وأضاف أن موسوي دخل مصر بجواز سفر عراقي، مؤكدًا أن حقوق المواطنين الإيرانيين ستتم متابعتها عبر مكتب حماية مصالح إيران في القاهرة.
موسوي بخير
فيما نشرت الصحفية العراقية نجاح محمد علي صورة للدبلوماسي الإيراني وكتبت: "الأخ أمير موسوي بخير".
فيما تداولت أنباء أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن السيد امير الموسوي بخير ويعود سبب انقطاع الاتصال به إلى قيام أمن المطار المصري باستدعائه فور وصوله والغاء موافقة دخوله رغم حصول السيد أمير على موافقة رسمية مسبقة لدعوته من قبل مركز الفارابي.