مثل رجل الدين المتشدد أبو حمزة المصري أمام محكمة في لندن الخميس لمواجهة طلب بتسليمه للولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات بدعم تنظيم القاعدة .
واتهم أبو حمزة (47 عاما) بالتآمر لاقامة معسكر تدريب تابع للقاعدة في الولايات المتحدة وتقديم "الدعم المالي والموارد لارهابيين" في اليمن.
ورفض القاضي تيموثي ووركمان الافراج عن أبو حمزة بكفالة خلال جلسة عقدت بمحكمة بلمارش. وجدد حبسه حتى الأول من تموز / يوليو بعدها سيمثل أمام محكمة باو ستريت في لندن من داخل سجن بلمارش عبر الفيديو.
وظهر أبو حمزة في القفص محاطا بثلاثة حراس أمن. ولم يتحدث إلا للتأكيد على صحة اسمه.
وحضر رجل الدين الذي يعتبر من المعجبين بأسامة بن لادن بداية ما قد يكون محاولة تستغرق وقتا طويلا لتسليمه للولايات المتحدة لمحاكمته هناك.
وقال وزير الداخلية ديفيد بلانكيت في الأسبوع الماضي إنه يريد الاسراع في القضية. ولكن محامي أبو حمزة من الممكن أن يقيموا دعاوى استئناف.
وفي حالة ادانة رجل الدين المصري المولد في الولايات المتحدة فانه قد يواجه عقوبة الاعدام أو السجن ما يصل إلى مئة عام بالرغم من أن بريطانيا التي ألغت عقوبة الاعدام عام 1965 ستسلمه فقط اذا ما حصلت على تأكيد على عدم تنفيذ هذه العقوبة عليه.
وتتضمن صحيفة الاتهام الاميركية 11 اتهاما بما في ذلك ضلوعه في هجوم عام 1998 في اليمن احتجز فيه رهائن وسقط فيه أربعة قتلى.
كما أنها تزعم أنه حاول مساعدة القاعدة على إقامة "معسكر تدريب ارهابي" في بلاي بولاية أوريجون من تشرين الاول / أكتوبر عام 1999 إلى أوائل عام 2000.
وأثار أبو حمزة المعروف أيضا باسم مصطفى كامل مصطفى قلق السلطات الأميركية لعدة سنوات بسبب خطبه التي يشيد فيها بابن لادن وهجمات 11 ايلول/ سبتمبر.
