أفادت وسائل اعلام ايرانية رسمية، اليوم الأحد، بمقتل عنصر من عناصر قوات التعبئة "البسيج" المرتبطة بالحرس الثوري، بإطلاق نار في مدينة سميرم بمحافظة إصفهان.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية، إن "سميرم" شهدت احتجاجات، يوم أمس السبت، ومواجهات بين قوات الأمن ومثيري الشغب.
وتشهد ايران، احتجاجات منذ أشهر على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران.
وقتل المئات خلال التظاهرات التي عمت العشرات من المدن والبلدات الإيرانية، من بينهم العشرات من عناصر الامن، كما تم توقيف الآلاف، على هامش تلك الإحتجاجات التي يعتبرها المسؤولون في البلاد، موجهة من قبل أطراف خارجية.
كما تخلل تلك الاحتجاجات رفع شعارات مناهضة للسلطات، طالت المرشد الأعلى علي خامنئي، وتنادي بإسقاط النظام الحاكم في طهران.
ووفق أرقام منظمات تعنى بحقوق الإنسان خارج إيران، فإن عدد القتلى من بين المحتجين على يد قوات الأمن تجاوز ال 470 شخصا، مبينة أن ما يقارب ال 100 شخص يواجهون أمام القضاء، تهما قد تصل عقوبتها الى الإعدام.
بينما تشير الأرقام الرسمية، إلى مقتل أكثر من 200 شخص، على هامش تلك الإحتجاجات، بينهم العشرات من قوات الأمن، وصدور أحكام إعدام بحق 11 شخصا، نفذ الحكم باثنين.
