إيران لا تنوي التحقيق في "المؤامرة" ضد السفير السعودي

تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2011 - 02:30 GMT
لماذا علينا إجراء تحقيق؟ كل يوم تطلق الولايات المتحدة اتهاما جديدا بحق ايران
لماذا علينا إجراء تحقيق؟ كل يوم تطلق الولايات المتحدة اتهاما جديدا بحق ايران

أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول ان بلاده لا تنوي "اجراء أي تحقيق" حول الاتهامات الامريكية بشأن تورط جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني في ما وصفته واشنطن بـ"المؤامرة" لاغتيال عادل الجبيرالسفير السعودي في واشنطن .

وقال احمدي نجاد في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الناطقة بالانجليزية "لماذا علينا إجراء تحقيق؟ كل يوم تطلق الولايات المتحدة اتهاما جديدا بحق ايران. هذا الموقف من جانب الولايات المتحدة غير صحيح. اذا ما اعتقدوا انهم من خلال ممارسة الضغط سيحصلون على نتائج، فإنهم مخطئون".

وكان وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي قد أعلن في وقت سابق عن استعداد بلاده للنظر في الاتهامات الأمريكية وطالب واشنطن بتزويد طهران بتفاصيل القضية.

هذا وجدد احمدي نجاد نفيه الاتهامات الامريكية، قائلا:  "لقد نفينا رسميا هذه الاتهامات (...) الاغتيالات من خصائص الذين لا ثقافة ومنطق لديهم. الشعب الايراني حضاري ومثقف".

واضاف احمدي نجاد: "لماذا سنذهب الى الولايات المتحدة لاغتيال سفير بلد صديق؟ من يسمعون هذا الكلام يسخرون"، مؤكدا ان الولايات المتحدة تسعى من هذا الاتهام الى "خلق انقسامات بين ايران والسعودية" وصرف الانظار عن "مشاكلها الاقتصادية الداخلية".

واتهم القضاء الامريكي يوم 11 اكتوبر/ تشرين الاول ايران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وطالب الرئيس باراك اوباما بمحاسبة طهران على هذا الامر. واجرت واشنطن مشاورات مع شركائها الدوليين للتشدد في تطبيق العقوبات المفروضة على ايران والتوجه نحو فرض عقوبات جديدة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن