إيران تحذر من العملاء الأجانب في كازاخستان

تاريخ النشر: 06 يناير 2022 - 10:49 GMT
مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في كازاخستان
مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في كازاخستان

أكدت إيران أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كازاخستان، محذرة من العملاء الأجانب وانتهازهم للفرصة لتحقيق أهدافهم، عقب المواجهات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في مختلف أنحاء البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الخميس، أن "إيران تراقب عن كثب التطورات الحالية في كازاخستان".

وأضاف في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية ، أن "استقرار وأمن كازاخستان مهم بالنسبة لإيران ويجب أن لا تتهيأ الأرضية للانتهاكات من قبل العملاء الأجانب"

وأشار زاده إلى أن "حكومة وشعب كازاخستان يستطيعون حل مشاكلهم وخلافاتهم سلميا دون تدخل خارجي وعلى أساس مصالحهم الوطنية ومن خلال الحوار".

كما أعرب عن أمل بلاده "في عودة السلام إلى كازاخستان في أسرع وقت ممكن".

وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز.

ووجه رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.

وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.

وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة "لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار".

وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال الحكومة وقال إن "مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج".