البوابه - تسبب اختفاء الرئيس التونسي قيس سعيد وغيابه عن المشهد مدة 10 أيام دون نشاط رسمي، جدلا واسعا على المنصات، في ظل تأكيدات معارضين ونشطاء إلى تعرض الأخير لأزمة صحية ألزمته الإقامة في المستشفى العسكري، وسط تكتم حكومي ورسمي حول صحته.
قبل عامين دخل بوريس جونسون المستشفى بسبب كورونا، وتسلم نائبه صلاحياته وقت مرحلة الخطر، وكان الرأي العام البريطاني على علم بتفاصيل الأمور.
— د. محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) April 3, 2023
ترامب أيضا اصيب بكورونا فترة رئاسته وكان الأمر معلنا للرأي العام.
في تونس اليوم حالة غموض بشأن صحة قيس سعيد. المفروض أن يعرف الشعب الحقيقة.
ووثقت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على منصة فيسبوك آخر ظهور لسعيد بتاريخ 22 مارس الماضي حيث لم يقم الأخير بأي نشاط رئاسي، رغم أن البلاد تشهد حالياً حركة دبلوماسية كبيرة.
وزاد من الشكوك المراقبين قرار الرئيس التونسي قيس سعيد الرامي إلى عزل محافظ ولاية قابس الخميس الماضي دون أي ظهور له، كما أن من الأدلة الدامغة على سر كبير حول غياب قيس سعيد أنه لم يقم بتسلم أوراق اعتماد سفير البرازيل مثلما ينص عليه البروتوكول، حيث قام باستقباله نبيل عمار، وزير الخارجية.
وأكد الإعلامي مقداد الماجري في فيديو نشره عبر منصة فيسبوك أن الرئيس قيس سعيد مقيم بالمستشفى العسكري بقسم الإنعاش منذ أيام وقد تعرض لجلطات دماغية خفيفة، كما أنه يعاني منذ سنوات من قصور في القلب والتهاب رئوي".