أكدت وسائل اعلام عبرية، اليوم الأحد، إصابة جندي اسرائيلي بجراح، إثر عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "شافي شومرون" غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي هرعت إلى المكان، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش واسعة.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الجندي أصيب بيده بجراح وصفت بالمتوسطة، بإطلاق نار قرب المستوطنة المقامة على أراضي غرب نابلس.
ونشر جيش الإحتلال مقطع فيديو مصور، يظهر لحظة مرور منفذ العملية وهو يقود مركبته على حاجز عسكري، مدعيا أن المركبة استخدمت سابقا بعمليات ضد الجيش.
وأوضحت مصادر عبرية أخرى أن عملية إطلاق النار استهدفت قوة عسكرية إسرائيلية كانت تحرس مسيرة للمستوطنين قرب مستوطنة "شافي شمرون"، وأسفرت عن إصابة جندي بجراح. فيما قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة جنوبي نابلس بعد عملية إطلاق النار قرب بؤرة "حوميش".
عرين الأسود تهدد المستوطنين
من جانبها أعلنت مجموعات "عرين الأسود"، يوم الثلاثاء، عن بدء "سلسلة أيام الغضب لأجل القدس"؛ دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك، في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين وجيش الاحتلال للمسجد.
وقالت المجموعات، في تصريح ": "بسم الله نبدأ وبسم القدس نعلن بإذن الله وبعد التوكل على الله بدء سلسلة أيام الغضب لأجل القدس".
وأضافت "إننا نتابع منذ أيام ما يحدث في القدس حتى بلغ الأمر منتهاه باقتحام الأقصى صباح هذا اليوم، وحتى ساعة كتابة البيان بأكثر من 750 مستوطنًا".
وأكدت أن "حالة التخدير والتهويد؛ لن تنال منا، وآن الأوان لوضع حد فاصل وقاطع لهذه المعركة التي تشن علينا، وعلى رجالنا ونسائنا وأطفالنا في كل مكان، وعلى أقصانا ومسرانا". ودعت المجموعات "أهلنا بالداخل المحتل للانضمام لها والاشتباك مع العدو في كل مكان"، كما دعت "الفصائل ورجالها المقاومين لتنفيذ عمليات نوعية في كل مكان وكل اتجاه".
وتابعت "ندعو حركة فتح أبناء الياسر، وحركة حماس أبناء الياسين، وفصائل الشرف، والجهاد الإسلامي أبناء الشقاقي، والجبهة الشعبية أبناء أبو علي مصطفى في الضفة الغربية لتغطية أيام الغضب لقناعتنا التامة أنه لا ضفة بغير الفتح، فتح أبو إياد وأبو جهاد وأبو عمار، فتح الكرمي والعبيات ونايف أبو شرخ".
كما دعت "جماهير شعبنا للوقوف أمام مسؤولياتهم؛ فلا كرامة لنا بوطن يُدنس وما الرزق إلا على رب العباد".
وطالبت "عرين الأسود" المواطنين في القرى المحيطة بالمدن بإغلاق الطرق الرئيسية إغلاقًا تامًا وقطعها على الجيش والمستوطنين.
واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم، المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ثاني أيام "عيد العرش" العبري.
ودعت "جماعات الهيكل" المزعوم عناصرها وجمهور المستوطنين إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم، وقراءة جماعية للتوراة داخله، وحددت ذروة عدوانها القادم لتكون اليوم.
