إسرائيل: خطة تقسيم مناطق غزة "الجديدة"

تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2025 - 11:09 GMT
خطة أميركية - إسرائيلية لتقسيم غزة إلى غزة  مؤقتة
خطة أميركية - إسرائيلية لتقسيم غزة إلى مناطق نفوذ مؤقتة

إقترحت الولايات المتحدة وإسرائيل خطة لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق منفصلة تسيطر عليها كل من إسرائيل و"حماس"، بحيث يقتصر تنفيذ إعادة الإعمار على المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. 

اذ تهدف الخطة إلى أن تكون مؤقتة إلى حين نزع سلاح "حماس" وإبعادها عن الحكم، وفق ما ذكرت وول ستريت جورنال.

إسرائيل

فانس وكوشنر يروجان للخطة

اذ عارض نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وصهر الرئيس جاريد كوشنر تفاصيل الخطة خلال مؤتمر صحافي في إسرائيل، أكدا فيه أن القطاع ينقسم حالياً إلى منطقتين: 

  1. واحدة “آمنة” نسبياً.
  2.  وأخرى “خطيرة”، مع السعي لتوسيع المنطقة الآمنة تدريجياً.

وقال كوشنر:

 إن أموال إعادة الإعمار لن تذهب إلى مناطق "حماس"، مضيفاً أن الهدف هو "بناء غزة جديدة" تمنح السكان فرص عمل وأملاً بالمستقبل.

رفض عربي وتحذيرات من التقسيم

أعرب وسطاء عرب عن رفضهم الشديد لفكرة تقسيم غزة، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى تثبيت سيطرة إسرائيلية دائمة داخل القطاع، وهو ما يتناقض مع أي تسوية عادلة أو شاملة للصراع.

صعوبات التنفيذ الميداني

تشمل التحديات المطروحة كيفية توفير الخدمات الأساسية للسكان في المناطق التي ستخضع لسيطرة إسرائيل، إضافة إلى آليات منع تسلل عناصر حماس.

كما طرحت واشنطن فكرة برنامج فحص أمني تديره إسرائيل لتحديد من يُسمح لهم بدخول المناطق “الآمنة”.

إسرائيل

مواقف إسرائيلية مؤيدة

عدد من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين رأوا في الخطة فرصة لتقويض نفوذ حماس تدريجياً.

اذ قال الباحث الإسرائيلي عوفر غوترمان إن إقامة مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية داخل غزة يمكن أن تُضعف حماس سياسياً وتؤسس لـ"منطقة عازلة" بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية.

هدنة هشة 

تأتي هذه الخطة في ظل هدنة هشة بوساطة أميركية، تشمل إدخال المساعدات واستعادة جثامين رهائن، فيما تبقى ملف إعادة الإعمار مرهوناً بمصير الخطة الجديدة وموقف الأطراف المعنية منها.