حمل الجيش الاسرائيلي حركة "حماس" مسؤولية الهجمات من غزة والتي طالت منطقة القدس، مشددا على أنها ستتحمل العواقب.
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء الاثنين بأن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" صادق على توجيه هجمات جوية واسعة تستمر لعدة أيام في قطاع غزة دون اجتياح بري.
وبحسب المصادر، فقد أعطى الجيش الضوء الأخضر لمهاجمة أهداف على طول القطاع، مشيرة إلى أنه جاهز لعدد من السيناريوهات.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى التصعيد مع حماس وحذر من "عملية واسعة"، حيث قال إن "حماس ستدفع ثمن تصرفها وسنرد بشدة.. ستفهم حماس هذا بعد العمل في قطاع غزة".
وتابع قائلا: "يمكننا الشروع في عملية واسعة النطاق.. لقد أعددنا خطة مكثفة ومنظمة ولن نتردد في تنفيذها".
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية في قطاع غزة ردا على الاعتداءات الصاروخية.
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت مساء الاثنين رشقة صاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة لتفي بوعدها بحماية المسجد الأقصى والمقدسيين.
وكذلك قامت القوات الإسرائيلية باستهداف عدة مناطق في قطاع غزة، مما أدى لارتقاء 9 شهداء، بينهم 3 أطفال شمال بيت حانون.
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاقها 30 صاروخا نحو مدينة سديروت الإسرائيلية.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عدة صواريخ باتجاه مدينة القدس في وقت سابق اليوم، عقب انتهاء مهلة منحتها الفصائل لإسرائيل لسحب قواتها من المسجد الأقصى بعد الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين هناك.
وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن "6 صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقط عدد منها في مدينة القدس"، دون ذكر تفاصيل.
وأعلنت كتائب "القسام"، عن "توجيه ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى".
وقالت في بيان لها، إن "هذه رسالة على العدو أن يفهمها جيدا.. وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
وسمع دوي صافرات الإنذار وأصوات انفجارات في مدينة القدس.
