أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن قلقه بشأن تأخير الدخول إلى مدينة رفح جنوب غزة، وعدم السيطرة على الأصول الاستراتيجية في القطاع.
وأكد سموتريتش، أن تأخير اقتحام رفح، يمثل ضررا كبيرا لأهداف الحرب التي تخوضها "إسرائيل".
وقال سموتريتش، إن التأخير في دخول رفح يعرقل فرصة إعادة المختطفين، ويزيد من التكلفة البشرية والمادية.
وشدد وزير المالية، على ضرورة عمل الجيش الإسرائيلي على دخول رفح اليوم، مشيرا إلى أهمية التحرك الفوري لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للعملية.
إخلاء 100 ألف فلسطيني
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص، ودعا السكان والنازحين في المنطقة للتوجه نحو المناطق الآمنة بشكل فوري، تمهيدا لعملية برية محتملة.
ومن جانبه، طالبت سلطات الإحتلال، السكان في منطقة رفح بالإجلاء الفوري والتوجه نحو المناطق الآمنة، مؤكدة أن العملية البرية المحتملة تستهدف تأمين الأمن والسيطرة على المنطقة بشكل أفضل.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال، تحذيرات جديدة للمدنيين في المناطق المتأثرة بالصراع، داعيا لتوخي الحذر والامتناع عن الاقتراب من المناطق الخطرة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا مستمرا لحياتهم وحياة عائلاتهم.
استخدام القوة الشديدة
وأكد المتحدث، أن القوات الإسرائيلية ستواصل استخدام القوة الشديدة ضد المنظمات "الإرهابية" -حسب وصفه- في المناطق المتأثرة، مشيرا إلى استمرار الجهود لتأمين الحدود والمناطق السكنية الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بمدينة غزة، حذر المتحدث من استمرار الخطر الشديد في هذه المنطقة كمنطقة قتال، داعيا السكان إلى عدم الاقتراب من الأماكن المحظورة والابتعاد عن السياج الأمني الشرقي والجنوبي.
وفي الوقت نفسه، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المقيمين في مدينة رفح قد بلغ نحو 1.2 مليون شخص، معظمهم نازحين من مناطق أخرى في القطاع