إحسان أوغلى يدعو لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الصين

تاريخ النشر: 04 يوليو 2012 - 10:39 GMT
البوابة
البوابة

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إن التعاون بين المنظمة وجمهورية الصين الشعبية، يمكن المضي به إلى الأمام خاصة بعد الكشف عن أن المنظمة تأتي في المرتبة الثانية بعد الاتحاد الأوروبي في مجال التبادل التجاري مع الصين، وإن حجم التبادل التجاري بين الجانبين وصل إلى نصف تريليون دولار لعام 2011.

وأضاف الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) بأن المنتدى الثالث حول التعاون بين الصين وغرب آسيا وشمال إفريقيا، للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي ينعقد في تيانجان بالصين اليوم الأربعاء 4 يوليو 2012، سوف يعزز التجارة بين الجانبين، ويضفي عليها سمة موضوعية.

وألقى شيخ عمر سو، مدير عام إدارة الشؤون الاقتصادية بالمنظمة، كلمة الأمين العام في المنتدى، حيث أكد إحسان أوغلى بأن المنتدى ينعقد في الوقت الذي تعمل فيه المنظمة على الدفع بدور أكبر للقطاع الخاص من أجل دعم التنمية، وتفعيل الرفاه الاقتصادي لدى شعوب العالم الإسلامي.

وأكد الأمين العام للمنظمة بأن التعاون المتزايد بين الجانبين يؤكد أهمية التعاون (جنوب ـ جنوب) بغية وضع الأرضية المناسبة لنمو اقتصادي واجتماعي.

وأوضح إحسان أوغلى بأن دول المنظمة يوجهون جهودهم الحالية نحو زيادة إسهام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لصالح السوق المحلي والخارجي.وأشار إلى أنه يجب على المنظمة أن تصحح الوضع الحالي حيث لا تزيد فيه صادرات قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن 17% في الدول الأعضاء بالمنظمة، في حين تزيد هذه الصادرات في الصين عن نسبة الـ 60 في المائة.

وأعرب إحسان أوغلى عن ثقته بأن المنتدى قادر على تمكين المشاركين من دول (التعاون الإسلامي) في غرب آسيا وشمال إفريقيا بالإضافة إلى الصين، من التشارك في الخبرات، وخلق بيئة إبداعية وحيوية من أجل التغلب على التحديات التي تواجه هذا القطاع، والنهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دول العالم الإسلامي؛ فضلا عن تطوير الشراكة بين دول المنظمة والصين.