إحباط محاولة لاغتيال اللواء الأحمر أثناء صلاة العيد

تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2011 - 03:58 GMT
 اللواء علي محسن صالح الأحمر
اللواء علي محسن صالح الأحمر

أعلنت الفرقة الأولى مدرع، والجيش الموالي للمحتجين اليمنيين إحباط مخطط لاغتيال قائد الفرقة اللواء علي محسن صالح الأحمر أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك.
واتهم بيان صادر عن الفرقة الأولى مدرع والجيش الموالي للثورة جهاز الأمن القومي والحرس الجمهوري بمحاولة اغتيال اللواء علي محسن وعدد من قيادات الجيش الموالية للثورة الشبابية في اليمن.
وقال البيان الذي نقله موقع "مأرب برس" إن "وحدة مكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية وقيادة الفرقة الأولى مدرع استطاعت عند الساعة الخامسة وعشر دقائق من مساء السبت اكتشاف مؤامرة إجرامية تم التخطيط لها في الأمن القومي وقيادة النجدة والحرس الجمهوري لاستهداف قيادة أنصار الثورة وفي مقدمتهم اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع".
وأضاف البيان أنه تم "اكتشاف سيارة محملة في صندوقها ما يعادل أنبوبتي غاز ممتلئة في جوفها بالمتفجرات ومرتبطة بشريحتين تليفونيتين يتم تفجيرها عبر الاتصال التليفوني تم إدخالها إلى قيادة المنطقة والفرقة مساء الجمعة عبر أشخاص تم تجنيدهم من قبل قيادات عليا في النجدة والأمن القومي والحرس الجمهوري".
وأكد البيان أن العناصر المضبوطة اعترفت خلال التحقيق الأولي بأنها كلفت بمهمة اغتيال علي محسن من قبل قيادات عسكرية وأمنية عليا ، وأنه تم التخطيط للعملية منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر ، وأن هذه العبوة المتفجرة تزن ما يقرب من 100 كيلوجرام من مادة الـ "تي إن تي" شديدة الانفجار وأنه قد تم تكليفهم بتفجيرها عند أداء صلاة عيد الأضحى المبارك أثناء حضور علي محسن الأحمر وقيادة أنصار الثورة لأداء الصلاة في ساحة صلاة العيد في معسكر الفرقة الأولى مدرع.
واستنكر الجيش الموالي للثورة هذه العملية التي وصفها بالإجرامية والمشينة وحمل الرئيس علي عبد الله صالح المسؤولية الكاملة عن هذه العملية ، مؤكدا أنه "مهما أوغل نظام علي صالح في جرائمه فإنهم لن يغيروا من مواقفهم الداعمة للثورة".
وقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم السبت في خطاب القاه بمناسبة وقفة عيد الاضحى انه عازم على ترك منصبه في اطار خطة نقل السلطة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي وهاجم معارضيه الذين وصفهم بأنه "واهمون وحاقدون".
واصيب اليمن بالشلل بعد تسعة اشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة دفعته الى حافة حرب اهلية لكنها فشلت في الاطاحة بصالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما.
ووافق صالح ثلاث مرات على التوقيع على المبادرة الخليجية لكنه تراجع في كل مرة في اللحظات الاخيرة.
وقال صالح في خطاب نقلته وكالة الانباء اليمنية "نؤكد عزمنا على مواصلة دعم الجهود البناءة التي يقوم بها الاخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في ضوء التفويض الممنوح له لاستكمال الحوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لتحقيق المشاركة السياسية العاجلة والفاعلة بين كافة الاطراف وتحقيق الانتقال الشرعي والديمقراطي والسلمي وفقاً للدستور.. واجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة المبكرة لمنصب رئيس الجمهورية."
ومنح صالح (69 عاما) نائبه هادي صلاحيات لادارة الحوار مع المعارضة وتوقيع المبادرة الخليجية نيابة عنه. وتتضمن هذه المبادرة تنحي صالح واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفي هجوم عنيف على خصومه اتهمهم صالح بأنهم يستخدمون النساء والاطفال كدروع بشرية ويتسببون في "صنع حمامات الدم" على الارض اليمنية بتقليدهم للانتفاضات الشعبية في دول عربية اخرى.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن