أكدت واشنطن أنها سترسل المزيد من أنظمة الدفاع الجوي إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك كاستجابة للهجمات الأخيرة التي تعرضت لها القوات الأمريكية في المنطقة.
وصرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنها ستقوم بإرسال منظومة دفاع جوي من طراز "ثاد" وكتائب إضافية من أنظمة الدفاع الصاروخية باتريوت إلى هذه المنطقة
وأوضح وزير الدفاع، لويد أوستن، في بيان أصدره اليوم الأحد أن هذه الخطوة تأتي بعد مشاورات دقيقة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التصاعد الأخير الذي شهدته المنطقة نتيجة لأعمال تصعيدية من قبل إيران والتشكيلات المسلحة الموالية لها في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز موقف وزارة الدفاع الأمريكية في هذه المنطقة.
وشملت هذه الخطوات الإضافية التي أعلنها أوستن ما يلي:
- تحريك مجموعة القتال الموجودة على متن حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" إلى المنطقة التي تتولى قيادتها القيادة المركزية، بهدف تعزيز جهود الردع وزيادة الحماية للقوات الأمريكية في هذه المنطقة وتقديم الدعم في مجال الدفاع عن إسرائيل.
- تحريك مجموعة القتال المتواجدة على متن حاملة الطائرات "جيرالد فورد" في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
- نشر بطاريات صواريخ من نوع "ثاد" و"باتريوت" في مناطق مختلفة من المنطقة بهدف تعزيز الحماية للقوات الأمريكية.
- وضع عدد غير محدد من القوات في حالة استعداد للنشر وفقًا لخطط الطوارئ.
هذه الإجراءات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تم استهداف قواعد وقوات أمريكية في العراق وسوريا.
وشهدت التوترات تصاعدًا بين "إسرائيل" وحزب الله المدعوم من إيران، بالإضافة إلى هجمات إسرائيلية على فصائل متحالفة مع إيران في سوريا.
كما كان هناك تهديد من جماعة الحوثيين في اليمن بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا ما تورطت القوات الأمريكية مباشرة في الصراع في غزة.