وكنقيب تخدم في الوحدة الملكية الهندسية الالكترونية فانها الاولى المتحولة جنسيا التي تصل الى هذة الرتبة في الجيش. والان مضى عليها عام من> ان تحولت جنسيا بعد عملية اجرتها في يوركشاير.
وذكرت”حنا”: اللحظة التي أدركت فيها أنني امرأة عندما كنت في الثالثة والعشرين من عمري، وكنت أتلقى تدريبي العسكري في كلية ساندهيرست أعرق كلية عسكرية في بريطانيا.
وأضافت إنها كانت مخطئة في اعتقادها أنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً حيال شعورها الداخلي الذى ظل يلازمها بأنها أنثى، وتقول: حين تخرجت ذهبت إلى وحدتي الأولى، ووجدت نفسي أرأس جنوداً تحت قيادتي، فانتابني شعور بأن هذا التوقيت ليس مناسباً للقيام بهذه العملية فقررت أن أتحمل، وأتعامل مع ظروفي، لكن لم تبرحني هذه المشاعر أبداً، وتقول : كنت اعيش في كذبة.
وتقول الحياة في خيمة وسط صحراء افغانستان مع سبعة رجال ينامون على اسراة فوق بعضها البعض :" لم يكن يترك لي مجال في التفكير بنفسي".
وأشارت إلى أنها كانت تخشى من نظرة رؤسائها عندما تتحول إلى أنثى، ولكن وجدت منهم تشجيعاً كبيراً وتفهماً لحالتها خاصة أن نظيراتها من النساء يعملن كمقاتلات، في مختلف المجالات العسكرية في الجيوش، في الغرب وغيره من بلدان العالم.
ولفتت إلى أنها تحلم باليوم الذى تلاقي فيه فتى أحلامها وتكون لها أسرة.(ديلي ميل اون لاين)