أوباما ينتزع الفوز أيضا في فلوريدا

أيد جمهور الناخبين في ولاية فلوريدا التي تعد من الولايات الحاسمة الرئيس باراك أوباما، حسبما أظهرت النتائج النهائية السبت.
جاءت النتائج من الولاية التي تعد صاحبة تاريخ في حسم الانتخابات بعد أربعة أيام من إعادة بقية الولايات في البلاد بأغلبية ساحقة انتخاب أوباما لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

ورفعت إضافة أصوات المنتخبين الـ29 في فلوريدا رصيد أوباما إلى 332 في المجمع الانتخابي - ليحقق انتصارا حاسما على الجمهوري ميت رومني، الذي حصل على 206 أصوات انتخابية فقط.

وأخيرا فاز أوباما بفلوريدا بهامش 73858 صوتا أو 50,01 بالمئة، بحسب النتائج غير الرسمية التي بثتها وزارة الخارجية في ولاية فلوريدا. ولدى اوباما عدد أكبر من الأصوات من رومني تبلغ نسبتها 0,88 بالمئة ليتجنب بذلك إعادة فرز، وكان سيتم إجراؤه في حال حدوث فارق بواقع 5ر0 بالمئة أو أقل.

وفي انتخابات عام 2000، كان الجمهوري جورج بوش متفوقا على آل جور بـ537 صوتا فقط في ولاية فلوريدا وبعد معركة قانونية طويلة فاز بوش رغم ان جور حصل على نصف مليون صوت أكثر منه عبر البلاد. ويضع القرار الرئاسي الفريد على أساس الولايات الأمريكية الذي اتخذه المجمع الانتخابي تركيزا خاصا على حفنة من الولايات الحاسمة المقسمة بالتساوي تقريبا بين الجمهوريين والديمقراطيين.

وسوف يتم تنصيب اوباما وهو الرئيس الـ44 للبلاد لفترة ولايته الثانية في 21 كانون ثان/ يناير المقبل، ليكون بذلك الرئيس الرابع عشر فقط في تاريخ الولايات المتحدة الذي يتم انتخابه لولايتين كاملتين في المنصب.