قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، برجاً سكنياً في مدينة غزة متذرعا بأن حركة "حماس" تستخدمه في "تخطيط وتنفيذ هجمات"، فيما نفّذت قوات الاحتلال حزاما ناريا ناسفا حول مستشفى الشفاء، أحد أهم مستشفيات القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم، تركز خلالها القصف مجددا على أحياء مدينة غزة وجنوب ووسط القطاع، وذلك بعد يوم شهد مجازر أوقعت أكثر من 90 شهيدا.
وفي ضوء ذلك القصف العنيف، لا تزال قوات الاحتلال تواصل حملة التدمير والقتل والتهجير الجماعيين في غزة في إطار الهجوم البري الذي بدأته في 16 سبتمبر/أيلول الجاري ضمن ما تطلق عليه عملية "عربات جدعون 2".
بموازاة ذلك، أفادت مصادر صحفية بأن طائرات الاحتلال نفذت مساء اليوم حزاما ناريا عنيفا جدا في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، في ظل مخاوف من قيام قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة باقتحامه.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن شهود ومسعفين أن الدبابات الإسرائيلية توغلت بشكل مكثف في أحياء الصبرة وتل الهوا (جنوب) والشيخ رضوان (شمال) وحي النصر (غرب)، لتقترب من قلب مدينة غزة والمناطق الغربية من المدينة حيث يلجأ مئات الآلاف من السكان.
هذا، واضطر عشرات الفلسطينيين إلى النزوح مجددا من حي النصر، بعد تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
على صعيد آخر، توفي طفل في الـ13 من عمره ورضيع في خان يونس، نتيجة سوء التغذية ونقص العلاج.
المصدر: وكالات