تعرض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وأعضاء من حزب الليكود اليميني المتطرف، لاحتجاجات حادة لدى وصولهم إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في تشييع قتلى حادثة سقوط صاروخ على الملعب البلدي أمس السبت.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي أن سموتريتش واجه احتجاجات شديدة من السكان المحليين فور وصوله إلى البلدة للمشاركة في مراسم التشييع.
كما نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن عدداً من سكان مجدل شمس هاجموا أعضاء من حزب الليكود الذين شاركوا في تشييع القتلى، معربين عن غضبهم واستنكارهم للهجوم الذي تعرضت له البلدة.
من جهته، أكد رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي 48 أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية نزيف الدم وقلوبنا مع مجدل شمس والجولان".
وأضاف أن نتنياهو يتحمل مسؤولية عدم وقف إطلاق النار لأنه يماطل خلافاً لموقف معظم الدول.