أمريكا تدعو لوقف القتال في السودان واشتباكات جديدة

تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2011 - 07:02 GMT
تصاعدت حدة التوتر في النيل الازرق وولايات أخرى منذ اعلان الجنوب الاستقلال
تصاعدت حدة التوتر في النيل الازرق وولايات أخرى منذ اعلان الجنوب الاستقلال

حثت الولايات المتحدة السودان وجماعات المعارضة المسلحة يوم الاربعاء على وقف القتال في ولاية النيل الازرق الحدودية وحذرت الخرطوم من أن العنف يضر بفرصها في اصلاح العلاقات مع واشنطن.

لكن بعد قليل من حديث المبعوث الامريكي الخاص لدى السودان برنستون ليمان للصحفيين في الخرطوم ذكرت وسائل اعلام سودانية رسمية ان قتالا جديدا اندلع في ولاية النيل الازرق حيث تقول الامم المتحدة ان نحو 50 ألف شخص فروا من الاشتباكات.

ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن متحدث باسم الجيش قوله ان الجيش السوداني خاض قتالا مع مجموعات مسلحة قرب باو جنوبي الدمازين عاصمة الولاية والحق بها "خسائر فادحة". وقتل واصيب عدد من الجنود.

ويتبادل كل من الجيش السوداني والمجموعات المسلحة المتحالفة مع حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال المعارض الاتهام ببدء العنف الاسبوع الماضي.

وقال ليمان للصحفيين بعد محادثات مع وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي ومسؤولين اخرين "ما زال الطرفان لا يتحادثان. وهذا يعني أن الوضع ما زال خطيرا.. والقتال مستمر."

وتصاعدت حدة التوتر في النيل الازرق وولايات أخرى على طول حدود السودان غير المحددة جيدا مع جنوب السودان منذ اعلان الجنوب الاستقلال في يوليو تموز.

واتهمت حكومة السودان الجماعات المسلحة بمحاولة القيام بثورة في النيل الازرق وولاية جنوب كردفان القريبة وحظر المسؤولون الاسبوع الماضي الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال وقالوا انها غير مشروعة.

وتتهم الحركة الخرطوم باذكاء القتال لشن حملة على المعارضة السياسية في المناطق الحدودية التي تحوي معظم احتياطيات السودان المعروفة من النفط.

وحث ليمان السودان على عدم قمع الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال.

وقال ليمان "اذا كان هناك نقاش ومحادثات سياسية فمع من ستتحدثون.. بالطبع انكم ستتحدثون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال. انها حزب سياسي رئيسي في السودان. اغلاق المكاتب لا يفيد."