أعلنت مصادر في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بأن حكومة الولايات المتحدة الأميركية ستسمح للرئيس اليمني المستقيل علي عبد الله صالح بدخول البلاد، ولكن لتلقي العلاج فيها فقط.
وقال المصدر لوكالة "رويترز" للأنباء: "إن الولايات المتحدة الأميركية تنظر في الوقت الراهن في مسألة السماح للرئيس صالح الدخول إلى البلاد"، وأضاف المصدر، أن: "السبب الوحيد الذي يمكن طلبه به، هو ضرورة تلقي المعالجة الطبية".
وأضاف المصدر، أن ممثلين عن الرئيس اليمني السابق، اتصلوا بالسفارة الأميركية في العاصمة اليمنية صنعاء، وأبلغوها عن رغبة صالح بمغادرة اليمن قريباً لتلقي دورة علاج خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، ومن الواضح أن العلاج يخص الإصابات التي تلقاها صالح من خصومه في محاولة اغتاله في 3 حزيران (يونيو) الماضي.
ويذكر أن صالح يحكم اليمن منذ 33 عاماً، وكان قد توصل في وقت سابق إلى اتفاق مع المعارضة عبر وساطة من مجلس تعاون الدول الخليجية، وبمساعدة أممية، قدمت له ولأعوانه ضمانات بعدم التعرض لهم قانونياً بعد الإعلان عن استقالته