أدّى مطربون سعوديون، وآخر إماراتي، أغنية جديدة ضد الحكومة القطرية، احتوت على شتائم وتهديدات.
الأغنية التي حملت عنوان "ما عرفنا يا قطر"، ألّفها المستشار بالديوان الملكي تركي آل الشيخ قبل أيام، وقام بتأديتها مطربون، على رأسهم محمد عبده وحسين الجسمي.
وشارك في الأغنية أيضا كل من رابح صقر، وعبادي الجوهر، وماجد المهندس، ووليد الشامي، وغالبيتهم شاركوا في أغنية سابقة ضد قطر بعد مرور أسابيع على الأزمة الخليجية.
وتقول الأغنية: "ماعرفنا يا قطر.. وش وضعكم، وشكّنا فيكم.. تأكد باليقين، يوم شفنا.. في العروبة وقعكم، يا خيانات لها.. يندى الجبين".
وفي تهديد لقطر، جاء في الأغنية: "كان يتوجب علينا ردعكم وكل قاسي تحت سطوتنا يلين، وكان ملزوم علينا منعكم، وعن فعول أقزامكم تبت يدين".
وتتابع: "يوم خليتوا الخيانة شرعكم، ثم شفتوا مننا الحق المبين".
سجل يا تاريخ
— د. هند المفتاح #تميم (@halmuftah) ٢٣ نوفمبر، ٢٠١٧
لأول مرة في التاريخ السياسي تعالج #دول_الحصار "الكبيرة جداً" خلافها السياسي المفتعل مع قطر "الصغيرة جداً" عن طريق "طقطقة" فرقة "حسب الله" الغنائية المغلوبة على أمرها!#ماعرفنا_ياقطر انك "فاقعة مرارتهم"
وأضاف المطربون في تهديد آخر: "خطنا أحمر، ويوجب خلعكم، والوطن دونه رجال موحدين، يا غروس الشر واجب قلعكم، من تماديتوا وحنا صابرين".
وأعلن المطربون أن لا علاقة ود تربط بين قطر والسعودية، إذ جاء بالأغنية: "ما أنتم بربع، ولا احنا ربعكم.. دامكم من كل طيب فارغين".
وتابع المطربون: "وإن قطعناكم حلال قطعكم، تعطب اليسرى وتقطعها اليمين، من مضرتكم ما شفنا نفعكم، ومع صهاينة العرب متصهينين".
وسخر ناشطون قطريون من الأغنية الجديدة، قائلين إن دول الحصار مسّت بالمسيرة الفنية للمطربين الذين ظهروا للمرة الثانية خلال شهور قليلة مهاجمين دولة شقيقة.
وفي تعليقات تهكمية، قال ناشطون إن الديوان الملكي السعودي تحول إلى "إنتاج الأغاني"، وخوض معارك سياسية عبر المطربين.
وتوالت الردود الساخرة والمعترضة على الأغنية، لا سيما أن تركي آل الشيخ مؤلف الأغنية هو شخصية جدلية، لم يتوقف عن إثارة الجدل وإحداث انقسام في الشارع الرياضي السعودي منذ تعيينه رئيسا لهيئة الرياضة في أيلول/ سبتمبر الماضي، إضافة إلى عمله مستشارا في الديوان الملكي.
يبدو أن النظام السعودي الفاشل يتوهم بان الأسلحة الغنائية التي يمتلكها أقوى من الصواريخ "البالستية" وتصريحات الجبير الغبية !!#ماعرفنا_ياقطر
— عبدالرحمن القحطاني (@qahtani76) ٢٣ نوفمبر، ٢٠١٧