تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا وغارات مكثفة على شمال قطاع غزة، في ظل استمرارها في نهج التجويع ومنع إدخال المساعدات فيما قضى نحو 6 أطفال رضع من شدة البرد.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية إن "8 أعضاء في الكنيست دعوا وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى "تطهير" شمال قطاع غزة من السكان، عبر إصدار أمر بتدمير كل مصادر المياه والغذاء والطاقة".
من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): بأن "إسرائيل" تواصل رفض محاولات الأمم المتحدة لتنسيق حركة آمنة للعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة.
وأكد المكتب في بيان رفض "إسرائيل" 6 من أصل 10 محاولات تنسيق، الجمعة".
وأضاف المكتب "من بين المحاولات الأربع المتبقية تمت محاولتان فقط بشكل كامل، بينما واجهت المحاولتان الأخريان عوائق خطيرة".
وأوضح مكتب الأمم المتحدة أن "من بين المحاولات المرفوضة اليوم خطتنا لتوصيل الإمدادات إلى المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة".
ورغم نفي إسرائيل تنفيذ خطة الجنرالات، فإنها تشن منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوما مدمرا على شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف وتدمير المستشفيات والبنية التحتية، تزامنا مع حصار خانق.
وبدعم أميركي تواصل إسرائيل حرب الإبادة في القطاع بأكمله للشهر الـ15 على التوالي، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 153 ألفا، ودمرت غالبية البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: وكالات
