رفع أعضاء في الكونغرس الأمريكي أيديهم بأقلام رصاص خلال خطاب الرئيس باراك أوباما حول حالة الاتحاد تعبيرا عن تعاطفهم مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في وقت سابق هذا الشهر في مقر مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة في باريس.
وأثيرت تلك اللفتة الداعمة لحرية التعبير أثناء المسيرات التي شهدتها فرنسا وأنحاء العالم عقب الهجوم الذي وقع في السابع من كانون ثان/ يناير وأسفر عن مقتل 12 شخصا.
ومن بين أعضاء الكونغرس الذين لوحوا بالأقلام الرصاص شيلا جاكسون لي وجون لويس وجوين مور، فيما أكد أوباما مجددا على تضامنه مع فرنسا خلال الخطاب.
وقال أوباما: “نتضامن مع كل إنسان بأنحاء العالم استهدفه الإرهاب – بداية من المدرسة (التي شهدت مذبحة الشهر الماضي) في باكستان وحتى شوارع باريس (التي شهدت هجمات إرهابية هذا الشهر).. سوف نواصل مكافحة الإرهاب… الذي يشكل تهديدا مباشرا علينا وعلى حلفائنا”.
وكان أوباما قد اتصل هاتفيا بنظيره الفرنسي فرانسوا أولاند الثلاثاء، وأعرب أولاند عن امتنانه لدعم الولايات المتحدة ولزيارة وزير خارجيتها جون كيري لباريس في أعقاب الهجمات، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان له.