قال أسامة، نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن إعلان وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، عزمه الترشح لرئاسة البلاد كشف أن هدف ما وصفه بـ(الانقلاب على الرئيس) هو “الوصول للسلطة”.
وفي تصريحات للأناضول، أضاف أسامة: “الآن تتضح الصورة بأن قادة انقلاب عسكري واضح علي العملية الديمقراطية يقسّمون السلطة عليهم، لكن مصر أكبر وأعظم من هذا الانقلاب وهذه الأطماع في السلطة، وستنتصر إرادة المصريين عليهم بكل الأشكال السلمية”، بحسب تعبيره.
وتابع: “سيبقي الرئيس المصري محمد مرسي على العهد، متمسكًا بالعملية الديمقراطية، رافضًا لهذا الانقلاب العسكري وإجراءاته، وثابتًا لن يهدأ له بالاً حتي يحاكم قادة الانقلاب وسفكة الدماء المصرية وتسترد مصر حريتها وديمقراطيتها”، على حد وصفه.
وأعلن المشير عبد الفتاح السيسي، مساء الأربعاء، استقالته من منصبه كوزير للدفاع، وترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وبذلك أنهى السيسي تكهنات ترددت على مدار عدة شهور بشأن اعتزامه الترشح للسابق الرئاسي الذي لم يتحدد موعده بعد، لكنه متوقع خلال نحو شهرين.
ويقصد مؤيدو مرسي بـ(الانقلاب العسكري) إطاحة الجيش المصري، بمشاركة قوى سياسية ودينية وشعبية، في يوليو/ تموز الماضي، بمرسي، أول رئيس مدني منتخب منذ إعلان الجمهورية في مصر عام 1953.
لكن قادة الجيش يقولون إنهم اتخذوا قرار عزل بمرسي استجابة لمطالب “ثورة شعبية” اندلعت في الـ 30 من يونيو/ حزيران الماضي
