أردوغان يتوعد اكراد سوريا وضباط كبار بالجيش التركي يصلون إلى الحدود

تاريخ النشر: 01 يناير 2019 - 08:20 GMT
أردوغان يهدد الأكراد في سوريا
أردوغان يهدد الأكراد في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تسعى للقضاء على تنظيمات "داعش" و"غولن" وحزب العمال الكردستاني/ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي التي وصفها بـ"إرهابية مدعومة من قوى الظلام".

وتحدث أردوغان خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء، في اجتماع لإعلان مرشحي أنقرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يرأسه، في الانتخابات المحلية المزمع عقدها في تركيا في 31 مارس المقبل.

وتصنّف أنقرة حزب العمال الكردستاني تنظيما "إرهابيا" يهدد أمن تركيا، شأنه شأن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي ينشط في أوساط الأكراد السوريين، والذي قامت "وحدات حماية الشعب" التابعة له، والمدعومة من قبل الولايات المتحدة، بدور ملموس في المعارك ضد مسلحي "داعش" في شمال شرق سوريا.ضباط كبار بالجيش التركي يصلون إلى الحدود مع سوريا

وفي خطاب القادة الأتراك يتمثل النشطاء والمقاتلون الأكراد كجزء من "التهديد الإرهابي" المحدق بتركيا، والذي يشمل أيضا تنظيم "داعش" وأنصار الداعية المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، العقل المدبر لانقلاب عام 2016 في تركيا، بحسب أنقرة.

وقام وفد عسكري تركي رفيع المستوى بزيارة القوات المتواجدة بالمنطقة الحدودية مع سوريا، في ظل التحضيرات العسكرية للعملية المرتقبة في منبج وشرقي الفرات وتواصل حشد القوات التركية بالمنطقة.

وتتوعد تركيا بالقضاء على ميليشيات الحماية وتنظيم الدولة بالمنطقة وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذلك متعهداً بمحاربة التنظيم، فيما قال نظيره الأمريكي دونالد ترامب: "أبلغني رئيس تركيا بقوة أنه سيقضي على كل ما تبقى من تنظيم الدولة في سوريا، وهو رجل يمكنه أن يفعل ذلك، وتركيا لها حق الباب المجاور، وقواتنا ستعود للوطن".

وقالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء: إن الوفد تضمن وزير الدفاع، خلوصي أكار، ورئيس الأركان العامة ياشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، وقائد القوات الجوية التركية الجنرال حسن كوجوك أقيوز.

وزار الوفد ضريح "سليمان شاه" في قرية "أشمة" على الحدود السورية ثم انتقل إلى قيادة فرقة العمل الخاصة في ولاية كلس الحدودية.

وقال "أكار" خلال الزيارة: إن "الجيش تحمل مسؤولية ومهمة محاربة تنظيم الدولة وسيلتزم بذلك بشكل فاعل خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أهمية اتفاق إدلب الذي جنّب المنطقة "كارثة إنسانية".

وكان الجيش التركي قد نقل في عملية مفاجئة وسريعة ضريح "سليمان شاه" (جد مؤسس الدولة العثمانية) من مكانه الأصلي داخل الأراضي السورية بمحافظة حلب إلى قرية "أشمة" وذلك عقب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة عام 2015.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن