ما زال المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الرابعة والعشرين من عمره، ولكنه بات يناطح عمالقة كرة القدم الأوروبية ويهدد جميع الأرقام القياسية محلياً وأوروبياً.
وأصبح ميسي على بعد ثلاثة أهداف فقط من معادلة رصيد المهاجم الهولندي الشهير رود فان نيستلروي الذي سجل 54 هدفاً في دوري الأبطال لفرق آيندهوفن الهولندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
بينما سيكون الحلم الكبير لميسي في هذا المجال هو تحطيم رقم المهاجم الإسباني المخضرم راؤول غونزاليس الذي سجل 71 هدفاً في دوري الأبطال مع ريال مدريد وشالكه الألماني.
وبعد أيام قليلة من تحطيمه الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ نادي برشلونة، واصل النجم الشاب ميسي ممارسة هوايته بتحطيم الأرقام القياسية بأن أصبح أول لاعب في التاريخ يسجل 14 هدفاً في دوري أبطال أوروبا خلال موسم واحد.
وأحرز ميسي هدفين من ضربتي جزاء مساء الثلاثاء ليقود برشلونة إلى الفوز الثمين على ضيفه ميلان 3-1 في إياب ربع نهائي دوري الأبطال.
والأكثر من ذلك أن هذا الرقم القياسي الجديد لميسي رافقه إنجاز آخر، حيث أصبح أصغر لاعب في تاريخ البطولة يكسر حاجز الخمسين هدفاً علماً بأنه أصبح، قبل أسبوعين فقط، أصغر لاعب يكسر حاجز الـ 150 هدفاً في الدوري الإسباني.
من جهته، ووسط المنافسة الشرسة التي يخوضها ميسي مع فريقه برشلونة في بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، يواجه المهاجم منافسة من نوع آخر، ذات طابع خاص مع العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات على لقب شخصية العام، وذلك في استطلاع الرأي الذي تجريه مجلة «تايم» الأميركية لاختيار أبرز 100 شخصية مؤثرة في العالم للعام الجاري.
يتنافس ميسي (24 عاماً) مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري رودهام كلينتون ودوقة كمبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وكثيرين آخرين ضمن 200 مرشحاً في استطلاع الرأي الذي تجريه المجلة لعام 2012 عن أبرز 100 شخصية مؤثرة في العالم على مدار العام.

البوابة