وصفت الولايات المتحدة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران بانه "مثير للقلق"، وقالت انه يظهر ان ايران مازالت تسعى الى تطوير قدرات نووية.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض "ان التقرير الاخير للوكالة الذرية يظهر ان ايران ترفض الرضوخ لالتزاماتها الدولية بهذا الشان وتواصل جهودها في تطوير برنامجها النووي لتقترب اكثر من القدرة على تصنيع أسلحة نووية".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبرت ان ايران تعرقل التحقيقات في برنامجها النووي المثير للجدل، من خلال رفضها السماح لمفتشي الامم المتحدة بدخول البلاد.
وأضافت الوكالة أيضا أن عدداً من الاختام التي وضعتها على معداتها في مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم كسرت.
وفي تقرير جديد، اشتكت وكالة الطاقة الذرية من "الاعتراض الايراني اللمتكرر على تعيين مفتشين من أصحاب الخبرة في البرنامج النووي الايراني ومرافقها، وإعاقة مسار التفتيش".
واعتبرالتقرير أن ذلك "يحد بالتالي من قدرة الوكالة على توفير الضمانات حيال فعالية ايران وكفاءتها".
وتأتي الشكوى هذه بعد القرار الذي أصدرته إيران قبل مدة بمنع مفتشين اثنين من مراقبة الانشطة النووية لطهران، بعدما أعلنا عن اختبارات أجرتها إيران ولم تكشف عناه.
لكن ايران بررت الخطوة بالقول إن المفتشين قدما تقارير مغلوطة، فيما أبدت الوكالة الدولية "ثقة كاملة بمهنية المحققين وعدم انحيازهما وكفاءتهما العالية، تماماً كما حال كل المفتشين لدى الوكالة".
وأضاف تقرير الوكالة أن المنظمة الدولية طلبت من ايران في رسالة يعود تاريخها الى 19 يوليو/ تموز، تقديم ايضاحات عن سبب كسر الأختام في مفاعل تخصيب اليورانيوم.
وردت ايران بالقول للوكالة إن ذلك تم "بشكل عرضي".