واشنطن تحاول بناء قضية تآمر ضد مؤسس ويكيليكس

تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2010 - 10:19 GMT
اسانج/أرشيف
اسانج/أرشيف

يسعى مدعون فدراليون أميركيون لبناء قضية تآمر ضد مؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج على خلفية دوره في الكشف عن كمية هائلة من الوثائق الحكومية السرية، وهم يبحثون عن أدلة على وجود اتفاق يربطه بمحلل استخباراتي سابق يشتبه بتسريبه المعلومات.

وأفادت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أن مسؤولين من وزارة العدل الأميركية يحاولون معرفة إذا كان أسانج شجع أو ساعد المحلل برادلي ماننغ لاستخراج الملفات السرية العسكرية والتابعة لوزارة الخارجية من نظام كومبيوتر حكومي.

وأشارت إلى انهم يعتقدون انه في حال فعل ذلك فبإمكانهم اتهامه بالتآمر على تسريب المعلومات وليس اعتباره مجرد متلق لها قبل نشرها.

وأوضحت أن من بين المواد التي يتم درسها هي دردشة عبر الإنترنت يزعم فيها ماننغ بأنه تواصل مباشرة مع أسانج مستخدماً خدمة إنترنت مشفرة فيما كان ينزل الملفات الحكومية.

ويزعم ماننغ بأن أسانج ساعده على الوصول إلى خادم لتنزيل بعض ما لديه على موقع ويكيليكس.

ونقلت الصحيفة عن أدريان لامو، قرصان الإنترنت السابق، قوله إن ماننغ أسر إليه بهذه المعلومات في رسائل قصيرة. ويشار ان برادلي مانينغ جندي أميركي اتهم بتهريب بيانات سرية من كومبيوترات عسكرية.

ويذكر أن اسانج مسجون حالياً في بريطانيا بموجب مذكرة توقيف أصدلارها الإنتربول بحقه على خلفية تهم جنسية موجهة إليه في السويد، ورغم إقرار حقه في الخروج بموجب كفالة مالية إلا ان استئناف السويد منعه من الخروج بانتظار النتيجة.

وتسعى وزارة العدل الأميركية منذ بدء (ويكيليكس) نشر مئات آلاف الوثائق السرية، التي خلقت جدلاً عالمياً واسعاً، إلى التوصل إلى طريقة لاتهام أسانج بارتكاب جريمة، حتى انها بحثت مسألة اتهامه بالتجسس والاحتيال والاستغلال.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن