طالب الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ببلورة نهج موحد في التصدي لمخاطر المخدرات القادمة من افغانستان.
وقال ميدفيديف في كلمة امام مؤتمر مكافحة المخدرات الذي بدا اعماله في موسكو اليوم انه "يتوجب على المجتمع الدولي ان ياخذ على عاتقه مهمة التصدي لخطر المخدرات القادمة من افغانستان وعدم القاء هذا العبء على دول معينة".
واضاف لن يكون بمقدور افغانستان او روسيا او حتى الولايات المتحدة التصدي لخطر المخدرات بمفردها.
وحذر ميدفيديف من مغبة التعامل مع مخاطر هذه المشكلة العالمية في اطار الألاعيب السياسية قائلا اذا لم نعالج هذه المشكلة معا فلن يتسنى لنا تحقيق النجاح ولن نكون موضوعيين ومبدئيين اذا ركزنا الجهود على خطر المخدرات في مكان ما وتغافلنا عنه في افغانتسان.
ومن جهته دعا وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في كلمة مماثلة مجلس الامن الدولي الى التعامل مع المخدرات على انها خطرا يهدد الامن العالمي معربا عن قناعته بضرورة ادراج المخدرات القادمة من افغانستان ضمن الاخطار والتحديات التي تهدد الامن والسلم العالميين وطالب بتكليف القوات الدولية العاملة في افغانستان ببذل مزيد من الجهود في التصدي لمخاطر المخدرات.
وحث لافروف على اقامة تعاون بين حلف الناتو ومنظمة معاهدة الامن الجماعي في التصدي لخطر المخدرات الافغانية ملقيا باللوم على قيادة حلف الناتو لتجاهل هذه الدعوات.
وكانت تقارير دولية ذكرت ان افغانستان تنتج سنويا 900 طن من الافيون و375 طن من الهيروين وان 549 طن منها تحط رحالها في روسيا التي يموت فيها 30 الف شخص سنويا بسبب تعاطي المخدرات

نهج في التعامل مع خطر المخدرات