موريتانيا تعلن عن مقتل 12 من أعضاء القاعدة في اشتباك

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2010 - 08:39 GMT
اعضاء من القاعدة يعرضون رهائن اجانب في موريتانيا/أرشيف
اعضاء من القاعدة يعرضون رهائن اجانب في موريتانيا/أرشيف

قالت وزارة الدفاع الموريتانية يوم السبت إن قوات عسكرية موريتانية قتلت 12 على الأقل من أعضاء جناح تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا وتكبدت مقتل ستة من أفرادها في قتال اندلع بمنطقة حدودية صحراوية متاخمة لمالي.

وهذا الاشتباك هو أحدث علامة على تصاعد في المعركة بين دول الصحراء وبين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي المشتبه به الرئيسي في خطف سبعة أجانب بينهم خمسة فرنسيين في النيجر يوم الخميس.

وقال بيان لوزارة الدفاع الموريتانية نشر في نواكشوط "اكتشف (الجيش) مجموعة من الإرهابيين في عربات مسلحة تسير باتجاه الحدود مع الدولة الشقيقة مالي بنية واضحة لمهاجمة مواقعنا."

وقال البيان ان 12 من أعضاء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قتلوا في الاشتباك وكذلك ستة من قوات الجيش الموريتاني في الاشتباك الذي تواصل من يوم الجمعة إلى صباح يوم السبت.

ونفت وزارة الخارجية الفرنسية أن تكون هناك علاقة بين اشتباكات يوم السبت وخطف موظف فرنسي في شركة أريفا النووية وزوجته يوم الخميس.

وقالت الوزارة في بيان صدر في باريس "هذا العمل مستقل عن خطف موظفي أريفا. لا توجد أي قوات فرنسية في الميدان."

وقال مصدر بجيش النيجر لرويترز بعد عملية تفتيش جرت الجمعة ان الرهائن السبعة يعتقد أن يكونوا قد نقلوا الى مالي.

ويقول الخبراء الامنيون ان حلفاء القاعدة يبنون قاعدة في المنطقة الصحراوية الواسعة والتي تفتقر للتغطية الامنية على الحدود بين الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا بعد أن طردت من مواقعها التقليدية على السواحل الجزائرية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن