وضعت إدارة أوباما شركات ملاحية في ألمانيا وقبرص ومالطا على اللائحة السوداء بسبب "علاقتها بالبرنامج النووي الإيراني"، حسب ما تقول الإدارة .
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن جميع تلك الشركات الملاحية مملوكة لشركة الملاحة الإيرانية إما بشكل مباشر أو غير مباشر.
وهذا الاجراء هو الأخير في سلسلة إجراءات اتخذتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى لمعاقبة إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وللضغط على القيادة الإيرانية لتقديم أدلة على أن البرنامج يخدم أغراضا سلمية فقط.
ووفقا للأجراء لن تتمكن الشركات المعنية وعددها 37 شركة من إقامة علاقات تجارية مع الولايات المتحدة.
ويرى بعض الخبراء أن العقوبات ضد إيران حققت نتائج، وإن كان خبراء آخرون يشككون في إمكانية أن تجبر إيران على التخلي عن طموحاتها النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأامريكية بي جي كرولي إن الإدارة ترغب بإحياء مقترح تقوم إيران بموجبه بشحن اليورانيوم ضعيف التخصيب الى دول أخرى لتحويله إلى وقود لمفاعلها.
وكان عرض كهذا قد قدم قبل عام إلا أن إيران رفضته ورفضت العودة إلى طاولة المفاوضات منذ ذلك الوقت.
وقال كرولي : "نحن ما زلنا نعتقد أن المفهوم قابل للتنفيذ لذلك سنعاود طرحه على إيران لنرى إن كانت مهتمة".
وأضاف أن هناك ضرورة لتحديث العرض بناء على حقيقة أن إيران قامت بتخصيب كمية من اليورانيوم منذ تقديم العرض للمرة الأولى.
وقال كرولي إن إيران رفضت عرضا قدمته مفوضة الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون للقاء في العاصمة النمساوية فيينا في منتصف نوفمبر/تشرين ثاني القادم لمناقشة قضايا نووية، تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا.