ادى لوران غباغبو اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية ساحل العاج رغم معارضة المجتمع الدولي الذي اعترف بفوز منافسه الحسن وتارا.
وجرى حفل التنصيب وسط اعمال عنف واطلاق النار في العاصمة ابيدجان اسفرت عن مقتل شخصين على الاقل.
واعلن رئيس الوزراء جويلومي سورو استقالته وتأييده للمرشح المعارض الحسن وتارا.
وفي المقابل، تعهد الجنرال فيليب مانجو، قائد القوات المسلحة بالولاء لجباجبو وذلك بعد ظهوره على التلفزيون الرسمي وهو يزور غباغبو مع ضباط كبار اخرين.
وقد رفض قادة العالم وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إعلان فوز غباغبو وقالوا إن وتارا هو الفائز الشرعي.
ويمثل كل من غباغبو ووتارا جانبي الصراع الديني والثقافي والاداري بين شمال البلاد وجنوبها، حيث ما زال المتمردون الذين خاضوا الحرب الاهلية ضد القوات الحكومية عام 2002 يتمتعون بنفوذ قوي في الشمال.