قالت وسائل اعلام رسمية ان ايران اتهمت بريطانيا ودولا غربية اخرى من بينها فرنسا والسويد يوم الاربعاء بمساندة جماعة معارضة في المنفى تقول طهران انها خططت لاعمال ارهابية في البلاد.
وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية "استدعت وزارة الخارجية السفير البريطاني للاعراب عن انتقادها الشديد لمساندة بلاده وبعض الدول الغربية الاخرى لهذه الجماعة التي تريد ارتكاب اعمال ارهاب في البلاد."
وذكر وزير الاستخبارات حيدر مصيلحي دولتين اخريين في الاتحاد الاوروبي. وقال لقناة تلفزيون العالم الايرانية التي تبث ارسالها باللغة العربية "بعض الدول الغربية متورطة من بينها بريطانيا والسويد وفرنسا."
وفي لندن نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية الاتهامات. وقالت "لقد أوضحنا اننا ندين كل اعمال الارهاب في كل مكان."
واضافت "الحكومة ترفض باصرار أي مزاعم عن تورط بريطانيا في أي نشاط كهذا."
وقال متحدث باسم وزارة خارجية السويد انه يجري بحث الامر وليس لديه تعقيب اخر في هذه المرحلة.
وتوجد خلافات بين ايران والغرب بشأن برنامجها النووي الذي تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون انه ستار لصنع اسلحة ذرية.
واتفقت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على المضي قدما في خططها لاتخاذ اجراءات أكثر من العقوبات التي فرضها مجلس الامن التابع للامم المتحدة في الاسبوع الماضي بشأن البرنامج النووي من خلال تطبيق اجراءات اضافية تشمل خطوات لتقييد الاستثمارات في قطاع الطاقة الايراني.
وتصر طهران على ان برنامجها سلمي.
وقالت ايران يوم الثلاثاء انها ألقت القبض على اعضاء جماعة معارضة في المنفى خططت للقيام "بأنشطة ارهابية" في طهران في الذكرى السنوية الاولى لانتخابات الرئاسة المثيرة للجدل يوم 12 من حزيران / يونيو.
وقال التقرير ان وزارة الاستخبارات ألقت القبض على اعضاء في منظمة مجاهدي خلق قبل ان يتمكنوا من تنفيذ خططهم لتفجير قنابل في " بعض الميادين في طهران".
ونفت المنظمة في رسالة بالبريد الالكتروني يوم الاربعاء ان أعضاء بها القي القبض عليهم في طهران قائلة انه من خلال "الزعم كذبا ان اولئك الذين القي القبض عليهم ذهبوا من العراق الى ايران فان المؤسسة تعد الساحة لشن هجوم على كامب أشرف" الذي يقيم فيه عدة الاف من اعضاء الجماعة.
ولم يذكر مصيلحي عدد الذين القي القبض عليهم أو متى حدث ذلك. وقالت الحكومة ان الذين القي القبض عليهم تلقوا تدريبات في العراق.
