تزامن وصول وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، إلى كابول، السبت، في زيارة غير معلنة، هي الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر، ومقتل أربعة من جنود قوات التحالف شرقي أفغانستان.
ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع الأمريكي، وهي الزيارة رقم 14 منذ توليه المنصب في 2006، مع قائد القوات الأمريكية بأفغانستان، الجنرال ديفيد بتريوس، التحديات الماثلة أمام القوات الدولية في مواجهة "عدو عنيد" متمثل في المليشيات المسلحة.
تزامنت زيارة غيتس مع مقتل تسعة جنود خلال أربعة أيام بهجمات لطالبان
وقال الناطق باسم "قوات المساعدة الأمنية الدولية" - إيساف - التابعة للناتو إن الجنود الأربعة قتلوا، السبت، بانفجار قنبلة شرقي أفغانستان.
وأوضح الرائد تيم جيمس أن العبوة الناسفة انفجرت أثناء مرور مركبة المجموعة التي كانت تقوم بدورية روتينية وأن شخصاً خامساً أصيب بجراح في الانفجار، لتصل حصيلة الخسائر البشرية بين قوات الناتو خلال أقل من أسبوع إلى 11 قتيلاً.
وشهد الجمعة مقتل جنديين من القوات الدولية، إضافة إلى ألماني وبولندي قتلا بحادثين منفصلين الخميس، فيما قضى خامس، وهو فرنسي، الأربعاء.
وبحسب إحصائية للشبكة، فقد قتلى في مايو/آيار الماضي، 58 من جنود التحالف، لتصل حصيلة الخسائر البشرية بين صفوف تلك القوات الدولية إلى أكثر من 220 جندياً قضوا هذا العام.
