آسفين يا خالد والعنف لا يبرر عنفا

تاريخ النشر: 06 يونيو 2011 - 03:44 GMT
خالد سعيد.
خالد سعيد.

في الذكرى الأولى لمقتل خالد سعيد على يد الشرطة المصرية والذي كان هو الشرارة التي ساهمت في اندلاع الثورة المصرية، يقول د. ليكتر:

“نتحدث عن الحماقه التي ارتكبهتها الداخليه بتعذيب وقتل شاب لا علاقه له بالسياسه

نتحدث عن الحماقه التي اثارت كل شباب مصر علي النظام الامني الفاسد

نتحدث عن فساد الداخليه

نتحدث عن المظاهرات التي اندلعت بسبب خالد والرمز الذي اصبح بعد تلك الحادثه البشعه

نتحدث عن صفحه خالد سعيد التي انشات واصبح عددها مليون مشترك". 

ويكمل المدون حديثه باعتذار:

“نتحدث عن التقصير في محاكمه قتله خالد وتزييف الحقائق

نتحدث عن انهم لم يلقوا جزائهم

نتحدث اننا لا نريد ترك دم خالد دون القصاص من جلاديه او من اي شاب او شابه او مواطن عذب وقتل علي ايدي الداخليه".

 

وفي تعليقها على الفيديو الذي انتشر على موقع اليوتيوب ويظهر شنق المتظاهرين في سوريا لرجل أمن سوري تعلق شيري بأن العنف لا يبرر عنفا آخر:

"أدرك ُ كلّ هذا و أدرك ُ معه ُ أنّ المنطق َ يغيب عند الغضب  و الحزن  في حماه و غيرها ، و في حالات أيّ عنف ٍ على أيّ رجل أمن أو مجند يروه الناس ُ مجرما ً يستحقّ العقاب و أعرف أنّ الحزن و الإنفعال على فقدان الأحبّة أو الخوف على النفس يصيب ُ بالعجز و تصبح أيّة ردات فعل ٍ مركزها اللاوعي قبل الوعي . . .

و لكن و إن كنت ُ أتفهم ُ هذا الغضب كلّه  فأنا لا أجده ُ أبدا ً مبررا ً للعنف ، أيّ عنف ، فالعاطفة عندما تحكم تظلم !”.

وتتابع:

“أطمح ُ لوطن يحاكم ُ فيه مرتكبوا كـــــلّ جريمة ٍ بحقّ كلّ سوريّ دون َ إنحياز القضاء للحكم بإسم شيء ٍ غير القضاء و العدل المطلق ، وطن يحاكم ُ فيه كلّ ظالم ٍ و معتدي ، وطن يحصل ُ فيه مواطنيه على كامل حقوق المواطنة ، وطن لا يغضّ النظر فيه عن أفعال ُ الطغاة خوفا ً من بطشهم ، وطن لا تنتشر ُ جثث مواطنيه في الطرقات أو تعلق في الذاكرة فتتعبها و تغضبها ، وطن لا يساق ُ مواطنيه للإنتقام لأنهم مقهورون ".