آتيك وجامعة الإمارات تعيّنان أول عضو تدريس في برنامج كرسي الأستاذية لأبحاث أشباه الموصلات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 يونيو 2011 - 10:05 GMT

إبراهيم العجمي، المدير التنفيذي لآتيك
إبراهيم العجمي، المدير التنفيذي لآتيك

أعلنت شركة استثمار التكنولوجيا المتطوّرة "آتيك" وجامعة الإمارات، اليوم عن تعيين الدكتور بيرنهارد إي بوسر المحاضر في كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية بمدينة بيركيلي، ليكون أول عضو تدريس ضمن برنامج كرسي الأستاذية لأبحاث أشباه الموصلات الذي قامت آتيك وجامعة الإمارات بتأسيسه حديثاً، لتشجيع ودعم تطوير بيئة للابتكار وأبحاث التقنيات الحديثة وأشباه الموصلات في إمارة أبوظبي.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي آتيك وجامعة الإمارات للشراكة مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والبحثية حول العالم واستقطاب أفضل الكفاءات والخبرات العالمية المرموقة، حيث يبدأ الدكتور بوسر مهام عمله مع بداية الفصل الدراسي 2011-2012 ولمدة ثلاث سنوات. ويعد الدكتور بوسر أحد الخبراء المهمين في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وتتناول أبحاثه الدوائر الكهربائية المتناظرة وذات الإشارات المتداخلة، مع التركيز على دوائر التداخل المتناظر الإلكتروني، وأجهزة الاستشعار الميكانيكية الدقيقة والمحركات الميكانيكية.

وقال سامي عيسى، المدير التنفيذي لوحدة تنمية قطاع التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي في شركة آتيك: "تلتزم آتيك دوماً بدعم تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لتكون قادرة على قيادة تطوير قطاع حيوي في أشباه الموصلات بإمارة أبوظبي. ويسعدنا اليوم الترحيب بالدكتور بوسر الذي يعد من الشخصيات العالمية المبدعة في مجاله، ليكون من أوائل المنضمين للكادر التدريسي لبرنامج كرسي آتيك للأستاذية في أبحاث أشباه الموصلات. ونأمل أن يسهم البرنامج في تعزيز جهودنا الحثيثة لتطوير بنية تحتية متكاملة للأبحاث والابتكار في الإمارة". 

من جانبه أعرب الدكتور بيرنهارد بوسر، عن سعادته بالانضمام لبرنامج كرسي الأستاذية لأبحاث أشباه الموصلات في جامعة الإمارات، وقال: " يسعدني أن أكون من أوائل المشاركين في هذا البرنامج البحثي المميّز، والمساهمة في دعم جهود تطوير بيئة خصبة للبحث والابتكار في إمارة أبوظبي. وأتمنى من خلال تأسيس جامعة الإمارات لهذا البرنامج في مجال الإلكترونيات الدقيقة، وعبر تعزيز الشراكة بين جامعة الإمارات وجامعة كاليفورنيا بيركيلي، أن تسهم فترة عملي مع البرنامج في تشجيع وتحفيز المزيد من الطلبة للمشاركة واكتشاف هذا المجال البحثي الرائع".

يذكر أن شركة آتيك وقّعت في أواخر العام الماضي، مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات لتأسيس كرسي الأستاذية لأبحاث أشباه الموصلات، لدعم وتطوير بيئة الأبحاث والابتكار في إمارة أبوظبي، وربط المؤسسات الأكاديمية في الدولة مع الاحتياجات البحثية لصناعة التكنولوجيا المتطورة، بما يعزز قدرات وخبرات الكوادر الوطنية، ويرسّخ مكانة الإمارة كوجهة مستقبلية رائدة لأبحاث التكنولوجيا وأشباه الموصلات.

خلفية عامة

شركة استثمار التكنولوجيا المتطورة

تأسست شركة استثمار التكنولوجيا المتطورة (آتيك) في عام 2008، وهي شركة استثمارية متخصصة تركز جهودها على القيام باستثمارات كبرى في قطاع التكنولوجيا المتطورة سواء على الصعيد المحلي أو على الساحة الدولية، وهي مملوكة بالكامل لحكومة إمارة أبوظبي.
تتبنى الشركة نهجاً واضحاً في مساعيها الرامية لتحقيق هدف واحد وهو توفير عوائد مالية مجزية للجهة المالكة للشركة من خلال اعتماد سياسة مسؤولة وتوجه مستدام لاستثمار وإنشاء شركات رائدة في قطاع التكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم.
وتركز آتيك جهودها على قطاع أشباه الموصلات، وهي تهدف إلى توسيع نطاق استثماراتها لتشمل مختلف أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الشركات والمراكز الرائدة في قطاع التكنولوجيا في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا.

جامعة الإمارات العربية المتحدة

جامعة الإمارات العربية المتحدة هي جامعة حكومية تم إنشائها في عام 1976 في مدينة العين، وهي جامعة اتحادية ذات هوية عربية إسلامية ومصدر إشعاع حضاري للفكر والثقافة والعلوم، ومنذ إنشائها أعطت الجامعة الأولوية القصوى لتطوير برامجها وخططها الدراسية بما يتوافق مع حاجات ومتطلبات المجتمع مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية العالمية مع الحفاظ على قيم وسياسات واستراتيجيات الدولة. وقد استطاعت جامعة الإمارات العربية المتحدة أن تكون مؤسسة رائدة ومتميزة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع على مستوى المنطقة بأسرها يدرس فيها قرابة 18 ألف طالب وطالبة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن