يشوب التوتر العلاقة بين سينيسا ميهايلوفيتش مدرب فيورنتينا ومجموعة من مشجعي النادي، ومن المقرر أن تكون الحلقة القادمة في الصراع بينهما يوم الأحد عندما يحل الفريق ضيفاً على كييفو ضمن الدوري الإيطالي.
وقال فيورنتينا في بيان: "لا يمكن للنادي أن يقبل هذا السلوك المهين أو الفظاظة غير المبررة التي تفاقمت بالعنصرية ويؤكد دعمه لسينيسا ميهايلوفيتش الذي كان ضحية الهجوم المخجل."
بينما قال فينتشينزو غوريني مدير عام فيورنتينا: "أناشد المشجعين التوقف عن إهانة ميهايلوفيتش."
وأضاف: "كانت هناك أجواء حزينة في مباراة جنوى وكأننا خسرنا المباراة... هذه الإهانات ليست جزءاً من تاريخنا."
وقالت وسائل إعلام إيطالية أن التوتر هدأ قليلاً أول أمس الأربعاء ووضع المشجعون لافتة عند مقر النادي اعتذروا فيها عن الإهانات رغم أنهم احتفظوا بحق انتقاد المدرب مع تراجع فيورنتينا للمركز العاشر بعد موسمٍ ماضٍ سيء.
وكُتب على اللافتة: "نتجادل مع المدرب لكننا نحترمك كشخص."
في المقابل وافق ميهايلوفيتش على السماح للمشجعين بحضور حصة تدريبية.
وقد تولى ميهايلوفيتش الذي عُرف عنه سرعة توتره عندما كان لاعباً تدريب فيورنتينا بداية الموسم الماضي عندما ترك تشيزاري برانديلي النادي ليقود منتخب إيطاليا.
وقاد ميهايلوفيتش مدرب كاتانيا وبولونيا السابق الفريق للمركز التاسع في أول موسمٍ له، وبدأ فريقه الموسم الجديد بصورةٍ ضعيفةٍ وفاز ثلاث مرات وتعادل ثلاث مرات وخسر ثلاث مرات.
لكن افتقار فيورنتينا للمغامرة يصيب المشجعين بالغضب مثل نتائج الفريق تماماً.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
