من أكثر وسائل منع الحمل انتشارا هي استخدام الكوندوم أو الواقي الذكري وهي من الطرق الآمنة نسبيا، وتقي من أمراض الاتصال الجنسي المختلفة.
من الطرق الأخرى وضع بعض المواد الكيماوية على شكل كريم، أو جيل توضع في المهبل قبل عملية الجماع لقتل الحيوان المنوي في المهبل ، إلا أن استخدام هذه الوسيلة يعتبر غير أمن اذ يمكن حدوث الحمل .
كذلك يعتبر استخدام حاجز من وسائل منع الحمل الجيدة ،وهو عبارة عن مطاط مرن يتم ملئه بالكريم أو الجل الذي يحتوي علي مادة كيماوية لقتل الحيوان المنوي ويتم وضعه في المهبل على عنق الرحم قبل بداية الجماع. كل سيدة تحتاج الى نوع وحجم مناسب لها.
استخدام اسفنجة الرحم ، والتي هي عبارة عن قطعة إسفنجية ناعمة توضع فيها المواد الكيمائية أيضاً التي تقتل الحيوان المنوي ثم يتم وضعها في المهبل على عنق الرحم قبل عملية الجماع وهي مشابهة للحاجز لأنها بمثابة حاجز أمام وصول الحيوان المنوي لعنق الرحم. يجب بقاء هذه الإسفنجة لمدة 6 إلى 8 ساعات بعد الجماع.
تعتبر عملية سحب القضيب من المهبل فبل القذف . وسيلة ذات تأثير فعال مثل باقي وسائل الحمل، لكن عملياً قد يحدث دخول لبعض الحيوانات المنوية قبل عملية السحب وبالتالي قد يحدث حمل، لذلك هذه الطريقة ليست أمنة بشكل كافٍ.
الرضاعة الطبيعية ليست طريقة أمنة لمنع الحمل اذا يمكن ان يحدث الحمل عند العديد من السيدات لذلك لا يمكن الإعتماد عليها.
تعتبر أقراص منع الحمل من الوسائل الفعالة إذا تم تناولها يوميا في نفس الموعد حيثً تعمل هذه الأقراص على منع حدوث الإباضة لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الوسيلة.
من الوسائل الأخرى أيضا ، الحقن بهرمون البروجستين تحت أنسجة عضلات الذراع أو الأرداف. تقوم عملية الحقن بالهرمون بوقف التبويض عند السيدة، تقوم الحقنة الواحدة بمنع الحمل لمدة تصل إلى 90 يوم . تعتبر هذه الوسيلة من الوسائل الفعالة جداً لمنع الحمل.
وضع جهاز صغير داخل الرحم ويكون مصنوع من البلاستيك والنحاس. يقوم هذا الجهاز بتغيير المناخ الطبيعي للرحم لمنع حدوث الحمل. يمكن بقاء هذا الجهاز في الرحم لأعوام. غير انه لا ينصح باستخدام هذه الوسيلة للسيدات اللاتي يعانين من أية إصابات أو التهابات في الحوض أو اللاتي تعرضن لحالات حمل خارج الرحم سابقاً.
اما بالنسبة الى قطع قناة فالوب فتعتبر طريقة لمنع حدوث الحمل نهائيا ،وتجرى هذه العملية لقطع أو سد قناة فالوب وذلك لمنع دخول البويضة الملقحة أو الحيوان المنوي إلى القناة وبالتالي إلى الرحم. في بعض الحالات يمكن رجوع القناة لشكلها الطبيعي إذا أرادت السيدة الإنجاب مرة أخرى
