تحتل محافظة ريف دمشق المرتبة الأولى سياحياً من بين المحافظات السورية، إذ يوجد فيها أكثر من "200" منشأة سياحية، إضافة للمطاعم الشعبية وغيرها.
وقالت جريدة "تشرين" السورية إن "جمعية المطاعم والفنادق بريف دمشق" تعمل على تنظم أعمال هذه المنشآت وتشرف على كافة الفنادق والمجمعات والمطاعم السياحية والشعبية بما فيها المقاهي والمسابح والاستراحات وصالات الأفراح.
إلا أن هذه المنشآت تواجه مخاطر عدة قد تؤدي إلى إغلاقها أو هروب بعض مستثمريها إلى أشكال أخرى من الاستثمار الأكثر أمنا.
حيث أشار عبدالباري شعيري رئيس الجمعية إلى أن هذه المنشآت تواجه مخاطر عدة قد تؤدي إلى إغلاقها أو هروب بعض مستثمريها إلى أشكال أخرى من الاستثمار الأكثر أمنا.
فعلى الرغم من الخدمات الجيدة والمتطورة التي تتحلى بها هذه المنشآت إلا أنها "تعاني من الخسارة بسبب ضعف المواسم السياحية، ولأن عمل المنشآت بالريف موسمي، والعمل المقبول لا يتجاوز سنويا من 4060 يوما وباقي أيام السنة تزداد الخسارة ولكن تبقى المنشآت مفتوحة لاستقبال المواطنين والسياح رغم الصعوبات" -- (البوابة)