يواجه الرئيس المصري محمد مرسي العديد من المشكلات الاقتصادية والسياسية منذ توليه منصب الرئاسة المصرية منذ عام مضى في 30 يونيو/حزيران 2012.
ودفعت مشاكل البطالة وارتفاع مستويات الفقر والفساد وعدم الاستقرار السياسي وغيرها المصريين إلى إنشاء حركة "تمرد" التي دعت المصريين للتظاهر في 30 يونيو/حزيران القادم بهدف المطالبة بتنحي مرسي طوعًا وإجراء انتخابات مبكرة.
ويقول القائمون على حملة "تمرد" بأنهم قد نجحوا في جمع نحو 15 مليون توقيع تطالب بتنحي الرئيس وهو رقم يزيد بمليونين عن عدد الأصوات التي تلقاها مرسي إبان انتخابات الرئاسة في العام 2012. وفي حال نجحت هذه الحملة في مساعيها فإن هذه الخطوة ستعد تحولًا خطيرًا في التاريخ السياسي لمصر.
وكان الجيش المصري قد بدأ في تأمين المنشآت الحيوية والهامة في البلاد تحسبًا لأي عنف محتمل قد يحدث يوم 30 يونيو/حزيران مع مشاركة مختلف الأطياف السياسية في البلاد من مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي.
إلا أنه مما لا شك فيه بأن يوم 30 يونيو القادم، سيكون يومًا لا ينسى في حياة المصريين.