مصر: الطريق إلى مظاهرات 30 يونيو القادم

تاريخ النشر: 27 يونيو 2013 - 03:05 GMT


 يواجه الرئيس المصري محمد مرسي العديد من المشكلات الاقتصادية والسياسية منذ توليه منصب الرئاسة المصرية منذ عام مضى في 30 يونيو/حزيران 2012.


ودفعت مشاكل البطالة وارتفاع مستويات الفقر والفساد وعدم الاستقرار السياسي وغيرها المصريين إلى إنشاء حركة "تمرد" التي دعت المصريين للتظاهر في 30 يونيو/حزيران القادم بهدف المطالبة بتنحي مرسي طوعًا وإجراء انتخابات مبكرة.
 
ويقول القائمون على حملة "تمرد" بأنهم قد نجحوا في جمع نحو 15 مليون توقيع تطالب بتنحي الرئيس وهو رقم يزيد بمليونين عن عدد الأصوات التي تلقاها مرسي إبان انتخابات الرئاسة في العام 2012. وفي حال نجحت هذه الحملة في مساعيها فإن هذه الخطوة ستعد تحولًا خطيرًا في التاريخ السياسي لمصر.     

وكان الجيش المصري قد بدأ في تأمين المنشآت الحيوية والهامة في البلاد تحسبًا لأي عنف محتمل قد يحدث يوم 30 يونيو/حزيران مع مشاركة مختلف الأطياف السياسية في البلاد من مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي. 
 

إلا أنه مما لا شك فيه بأن يوم 30 يونيو القادم، سيكون يومًا لا ينسى في حياة المصريين.
 


عرض كشريط
عرض كقائمة

أخطاء مرسي: وصل الرئيس محمد مرسي إلى السلطة إثر ثورة 25 يناير بنسبة تصويت بلغت نحو 51.7% وذلك في 30 يونيو 2012. لم يكن العام الفائت سهلًا بالنسبة له حيث واجه أزمة اقتصادية ومظاهرات عدة واتهامات بتفضيل الإخوان المسلمين على غيرهم.

تهدف عريضة حملة "تمرد" إلى الإطاحة بمرسي عن طريق سحب الثقة منه كرئيس لمصر. وقد نجحت الحملة في جمع 15 مليون تعليق كما ودعت إلى مظاهرات حاشدة خارج القصر الرئاسي بتاريخ 30 يونيو حيث يمثل هذا اليوم الذكرى السنوية الأولى للرئيس مرسي في السلطة.

ووفقا لحملة تمرد، فإن مرسي قد فشل في أداء واجبه كرئيس لمصر وصار من الواجب أن يتنحى وذلك لسوء الوضع الأمني وتفشي البطالة والفقر. وقد يجابه متظاهرو 30 يونيو بالوحشية من جانب الشرطة.

ويطالب بيان حملة تمرد الرئيس مرسي بالتنحي طوعًا عن الرئاسة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة إضافة للعودة إلى دستور عام 1971.

من جهتهم، رفض مؤيدو جماعة الإخوان حملة تمرد قائلين بأن شرعية مرسي مستمدة من صناديق الاقتراع بحسب تصريح الذراع السياسي للجماعة. كما واتهمت الجماعة منظمي حملة "تمرد" بتأجير البلطجية والمجرمين لإشعال فتيل الحرب الأهلية.

وتحشد الجماعة الإسلامية المؤيدة لمرسي أنصارها للتظاهر يوم 30 يونيو أيضًا ضد معارضي الرئيس. وكان قياديون في الجماعة قد قالوا بأنهم "مستعدون لحمل السلاح من جديد للدفاع عن الرئيس محمد مرسي وانهم ملتزمون في نهاية الأمر بتطبيق الشريعة بشكل كامل".

وكان الداعية الإسلامي "وجدي غنيم" قد اختار صف مرسي في هذا النزاع ليفتي بأن التمرد على الرئيس المصري محمد مرسي هو تمرد على الإسلام، وأن كل من يشارك في تظاهرات 30 حزيران (يونيو) لسحب الثقة من مرسي كافر.

وكان شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قد علق على مظاهرات حركة "تمرد" المقررة في 30 يونيو بالقول بأن المظاهرات السلمية ضد ولي الأمر "مباحة وجائزة و ليس لها علاقة لها بالإيمان و الكفر". وذلك ردًا على دعوات قمع المتظاهرين ضد نظام مرسي.

وقد حاول مرسي أن يستميل بابا الأقباط للتأثير على رعيته وحثهم على عدم المشاركة في مظاهرات يوم 30 يونيو. إلا أن البابا تواضروس قال في مقابلة تلفزيونية بعد أيام قلائل بأن الكنيسة لا تستطيع أن تملي على الأقباط مواقفهم السياسية.

وكان الجنرال عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري قد أكد في بيان له على أن الجيش المصري "لن يسمح بالاعتداء على إرادة الشعب" كما وشدد بلهجة قوية على أن الجيش سيتدخل لمنع انزلاق البلاد لنفق مظلم.

A military caution: The army is playing an active behind-the-scenes role in the lead up to the protests, warning the Brotherhood and other Morsi fans against using violence and blocking routes in and out of cities all over the country.

قبل أسبوع؛ خرج مؤيدو الرئيس مرسي في مظاهرة مؤيدة له حملت عنوان "حماية الثورة" وكان شعارها "لا للعنف ونعم للسلمية". وقد دعا لها أكثر من ثلاثين حزبا وائتلافا وحركة إسلامية وثورية في العاصمة المصرية القاهرة.

وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد علق على مطالبة حركة "تمرد" بإجراء انتخابات مبكرة قائلًا بأنها تفتقر للشرعية. إلا أنه لم يصرح للآن عن استعدادات الدولة المصرية لمواجهة هذا اليوم.

مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
June 30 Morsi Protest Egypt
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
مظاهرات 30 يونيو في مصر
أخطاء مرسي: وصل الرئيس محمد مرسي إلى السلطة إثر ثورة 25 يناير بنسبة تصويت بلغت نحو 51.7% وذلك في 30 يونيو 2012. لم يكن العام الفائت سهلًا بالنسبة له حيث واجه أزمة اقتصادية ومظاهرات عدة واتهامات بتفضيل الإخوان المسلمين على غيرهم.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
تهدف عريضة حملة "تمرد" إلى الإطاحة بمرسي عن طريق سحب الثقة منه كرئيس لمصر. وقد نجحت الحملة في جمع 15 مليون تعليق كما ودعت إلى مظاهرات حاشدة خارج القصر الرئاسي بتاريخ 30 يونيو حيث يمثل هذا اليوم الذكرى السنوية الأولى للرئيس مرسي في السلطة.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
ووفقا لحملة تمرد، فإن مرسي قد فشل في أداء واجبه كرئيس لمصر وصار من الواجب أن يتنحى وذلك لسوء الوضع الأمني وتفشي البطالة والفقر. وقد يجابه متظاهرو 30 يونيو بالوحشية من جانب الشرطة.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
ويطالب بيان حملة تمرد الرئيس مرسي بالتنحي طوعًا عن الرئاسة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة إضافة للعودة إلى دستور عام 1971.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
من جهتهم، رفض مؤيدو جماعة الإخوان حملة تمرد قائلين بأن شرعية مرسي مستمدة من صناديق الاقتراع بحسب تصريح الذراع السياسي للجماعة. كما واتهمت الجماعة منظمي حملة "تمرد" بتأجير البلطجية والمجرمين لإشعال فتيل الحرب الأهلية.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
وتحشد الجماعة الإسلامية المؤيدة لمرسي أنصارها للتظاهر يوم 30 يونيو أيضًا ضد معارضي الرئيس. وكان قياديون في الجماعة قد قالوا بأنهم "مستعدون لحمل السلاح من جديد للدفاع عن الرئيس محمد مرسي وانهم ملتزمون في نهاية الأمر بتطبيق الشريعة بشكل كامل".
مظاهرات 30 يونيو في مصر
وكان الداعية الإسلامي "وجدي غنيم" قد اختار صف مرسي في هذا النزاع ليفتي بأن التمرد على الرئيس المصري محمد مرسي هو تمرد على الإسلام، وأن كل من يشارك في تظاهرات 30 حزيران (يونيو) لسحب الثقة من مرسي كافر.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
وكان شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قد علق على مظاهرات حركة "تمرد" المقررة في 30 يونيو بالقول بأن المظاهرات السلمية ضد ولي الأمر "مباحة وجائزة و ليس لها علاقة لها بالإيمان و الكفر". وذلك ردًا على دعوات قمع المتظاهرين ضد نظام مرسي.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
وقد حاول مرسي أن يستميل بابا الأقباط للتأثير على رعيته وحثهم على عدم المشاركة في مظاهرات يوم 30 يونيو. إلا أن البابا تواضروس قال في مقابلة تلفزيونية بعد أيام قلائل بأن الكنيسة لا تستطيع أن تملي على الأقباط مواقفهم السياسية.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
وكان الجنرال عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري قد أكد في بيان له على أن الجيش المصري "لن يسمح بالاعتداء على إرادة الشعب" كما وشدد بلهجة قوية على أن الجيش سيتدخل لمنع انزلاق البلاد لنفق مظلم.
June 30 Morsi Protest Egypt
A military caution: The army is playing an active behind-the-scenes role in the lead up to the protests, warning the Brotherhood and other Morsi fans against using violence and blocking routes in and out of cities all over the country.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
قبل أسبوع؛ خرج مؤيدو الرئيس مرسي في مظاهرة مؤيدة له حملت عنوان "حماية الثورة" وكان شعارها "لا للعنف ونعم للسلمية". وقد دعا لها أكثر من ثلاثين حزبا وائتلافا وحركة إسلامية وثورية في العاصمة المصرية القاهرة.
مظاهرات 30 يونيو في مصر
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد علق على مطالبة حركة "تمرد" بإجراء انتخابات مبكرة قائلًا بأنها تفتقر للشرعية. إلا أنه لم يصرح للآن عن استعدادات الدولة المصرية لمواجهة هذا اليوم.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن