بعيداً عن عالم الدراما اليومية في العالم، يأتي عيد الفلانتين حاملاً معه روحاً تبعث أجواء من العاطفة الجميلة، ويبدأ معها طوفان الهدايا والورود الحمراء، والأمسيات الدافئة على ضوء الشموع في ركن هاديء لساعات هاربة من الزمان.
للشرق الأوسط حكاية أخرى، فلهذا اليوم أوجه كثيرة، تتناقض وتختلف وتتضارب إلى حد العجب. فقد اقتحمت هذه المناسبة عالماً محافظاً فيه الكثير من الحدود والمحظورات، وأولها التعبير عن العاطفة تجاه الحبيب أو الحبيبة بشكل سافر وعلني.
تسللت فكرة الاحتفال في الفالنتين تدريجياً بين الناس حتى أصبحت واقعاً سنوياً يعيشونه، إمّا كجزء من الاحتفال ومظاهره، أو كمتابعين مهتمين، أو كغاضبين رافضين لهذه العادة "الدخيلة" أو كقلوب حزينة ليس في حياتها من تشاركه هذا اليوم الخاص.
اخترنا اليوم أن نشارككم عيد العشاق عبر رحلة مصورة ساخرة، نحاول فيها اكتشاف أوجه من جمال العزوبية في يوم كهذا اليوم.