فيما يدّعي النظام السوري اهتمامه بالإصلاح الذي تمثل في الاستفتاء على الدستور السوري الجديد الذي أجري يوم الأحد الماضي ليعلن وزير الداخلية بأن 89.4 بالمائة من عدد المستفتين قد صوتوا بموافقتهم عليه، أين يقف الفنانون السوريون مما يحدث في بلادهم وخصوصا بعد حدوث انقسام بينهم حول الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ ما يقترب من العام. وفي الوقت الذي كان الاستفتاء يجري فيه كانت حصيلة الضحايا في سوريا يوم الاثنين قد وصلت الى 109 قتلى وفق المرصد السوري لحقوق الانسان الذي تحدث عن مقتل 68 شخصا في ريف حمص.
ومنذ بداية الأزمة في سوريا في مارس/آذار من العام الماضي، بدأت قوائم العار السورية في الظهور على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حيث رصدت هذه القوائم الفنانين السوريين المناصرين والمدافعين عن نظام الأسد في سوريا. كما وانتقد الكثيرون هؤلاء الفنانيين الذين اعتاد معظمهم على الظهور بأدوار المدافعين عن الحق والفضيلة والوقوف في وجه الظلم والظالم إلا أن مواقفهم على أرض الواقع بخصوص ما يحدث في سوريا تخالف ما اعتادوا التصريح به وادعائهم الدعوة إلى الحرية والحق في التعبير.
بعد قائمة العار السورية التي عددت الفنانيين المؤيديين للنظام البعثي في سوريا، هل تكون قائمة الفنانين السوريين المصوتين على الدستور الجديد قائمة عارٍ جديدة؟.
بماذا صوت الفنانون السوريون في الاستفتاء على الدستور السوري الجديد؟ وماذا قالوا عن هذه الخطوة؟.