غمرت الفرحة العديد من المصريين عند فوز المرشح الاخواني محمد مرسي برئاسة مصر متقدمًا على باقي المرشحين فحلموا بحياة أفضل.
إلا أنه يبدو ان "عين الحسود" أصابت الرئيس مرسي فمنذ توليه الحكم والمصائب تتوالى تباعاً على الشعب المصري والتي تنوعت بين حوادث سكك الحديد وانهيار المباني وحتى السيول أغرقت بعض المدن المصرية.
ولم تتوقف الكوارث عند هذا الحد فقد استيقظ الشعب المصري يوم الجمعة 18 يناير 2013 على زلزال شرب شمال مصر بقوة 4.6 على مقياس ريختر، مما جعل الشعب المصري يؤمن بأن الرئيس محمد مرسي "قدمه نحس" على الشعب المصري.
اشتعلت جميع مواقع التواصل الاجتماعي بموضوع "نحس مرسي" والذي دفع العديد منهم للمشاركة بتعليقات ساخرة على هذا الموضوع وصلت إلى اعتبار أن "نحس الرئيس مرسي" وراء إصابة هبلاري كلينتون بالجلطة.
انهيار المباني وحوادث السكك الحديدية بالجملة، والسيول وانقطاعات الكهرباء وأزمة البنزين وهجوم على الجنود المصريين في سيناء، وزلزال أيضا!. كل هذا وأكثر يعيشه المصريون بشكل شبه يومي بعد تولي الرئيس مرسي الحكم، فهل كل هذه الكوارث مجرد صدف لا أكثر؟. أم بالفعل نحن أمام عين حاسد و نحس؟.
أم هل قامت أمريكا واسرائيل بعمل "عمل" لمصر للتخلص من الرئيس الاخواني محمد مرسي؟.
شاركنا برأيك في التعليقات!.