يوم كذبة إبريل هو احتفال في العديد من الدول في الأول من شهر إبريل من كل عام. يوم كذبة إبريل لا يُعد يوماً وطنياً أو مُعترف به قانونياً كاحتفال رسمي. لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض.
ولا يقتصر الاهتمام بتلك المناسبة على الأناس العاديين فحسب، بل تميل وسائل الإعلام وكثير من الإصدارات لمداعبة جماهيرها بنشر بعض الأخبار المزيفة وغير الصحيحة. ويُعرَف ضحايا "كذبة أبريل" بأنهم "حمقى أبريل"، وذلك حتى منتصف اليوم، ثم يبدأون في تدارك حقيقة ما قرأوه ومعرفة أنه ليس سوى كذبة أبريل ليس أكثر أو أقل.
وشهد هذا التقليد السنوي الذي انتقل الى بلداننا العربية، وشاع في العالم أجمع، بداياته في القارة العجوز، وتحديدا فرنسا.
والفضل يعود إلى الملك شارل التاسع في القرن السادس عشر، الذي تبنى التقويم المعدل في الأول من إبريل قبل أن يتراجع عنه.
وفي اليوم نفسه من العام التالي، أطلق الفرنسيون موجة شائعات كذبوها في نهاية اليوم، وهكذا تحول الكذب الى تقليد سنوي مشرّع ليوم واحد فقط.
وفي أوروبا حتى وسائل الإعلام تدخل اللعبة. وبُث أحد أشهر المقالب على القناة السويدية الوحيدة العاملة عام 1962 قبل اختراع التلفزيون الملون، عندما ظهر خبير تقني على الشاشة ليعلن للمشاهدين أن بإمكانهم الحصول على صورة ملونة بوضع كيس نيلون على الشاشة. وصدقه كثيرون وحاولوا تطبيق النصيحة.
واعتاد الناس ووسائل الاعلام وبعض الشركات الكذب في هذا اليوم كنوع من الدعابة، حتى شركات التقنية نشرت بعض الاخبار الكاذبة بهدف التسلية ومن أشهر كذبات شركات التقنية: